شفا – أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الإثنين 4 يوليو 2022، أنه “لم يتسن التأكد على وجه اليقين فيما إذا كانت الرصاصة التي أدت لمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة في الحادي عشر من مايو/ أيار الماضي بمدينة جنين، صدرت من سلاح إسرائيلي”.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن “الاختبار الباليستي والتحليل الجنائي للمقذوف لم يمكن المحققين من الوصول إلى نتيجة نهائية”.
واوضح المتحدث باسم الوزارة، أنه “بعد فحص جنائي مفصل لم يتمكن خبراء مستقلون تحت إشراف المنسق الأميركي من التوصل إلى نتيجة قاطعة حول مصدر الرصاصة”.
وأشار إلى أن “الاستنتاج من قبل المنسق الأميركي خلص إلى نتيجة بعد الإطلاع على التحقيقات التي أجريت من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أنه من المرجح أن أبو عاقلة قتلت على الأرجح بإطلاق نار من مواقع تمركز الجيش الإسرائيلي”.
ولفت إلى أن “المنسق لم يجد سببا لاعتقاد بأن إطلاق النار كان متعمدا ولكنه جاء نتيجة ظروف مأساوية وقعت خلال عملية الجيش الإسرائيلي ضد الجهاد نشطاء الإسلامي”.
وطالب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى استمرار التعاون والتحقيق في الحدث، مؤكدا على أهمية استمرار الاتصالات بين الطرفين.
ووفقا للقناة الإسرائيلية، فإن طاقم الفحص الإسرائيلي أجرى وبحضور المراقب الأميركي الذي فحص الرصاصة التي تم تسلمها من النيابة العامة الفلسطينية، فحوصات باليستية للتحقق من السلاح الذي أطلقت منه الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة.
وعقب تكرار الرواية الإسرائيلية التي تتنصل من مسؤولية قتل أبو عاقلة، من المنتظر أن يصدر الأمريكيون إعلانا مفصلا عن التحقيق ونتائجه في وقت لاحق اليوم.
ومساء السبت، أعلن وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، أن الولايات المتحدة الأميركية أعادت الرصاصة التي استخدمت في اغتيال أبو عاقلة، بعد إجراء الفحوصات المخبرية عليها.
وجاء إعادة الرصاصة بعد مرور 24 ساعة على تسليمها من السلطة الفلسطينية للجانب الأميركي من أجل إجراء فحص جنائي منفرد في مقر السفارة الأميركية في القدس، بعد وصول خبراء خصيصا لهذا الغرض من الولايات المتحدة.