شفا – أظهر استطلاع نُشر اليوم، الجمعة، أن الجمهور فقد الثقة بأحزب صهيونية في “كتلة التغيير” التي تشكل الحكومة الحالية، بينما قوة معسكر رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، لم تتغير عن الاستطلاعات الأخيرة، كما ارتفعت شعبية القائمة المشتركة.
ووفقا للاستطلاع الذي نشرته صحيفة “معاريف”، فإنه في حال جرت الآن انتخابات للكنيست، فإن حزب الليكود سيحصل على 34 مقعدا، أي أقل بمقعد عن استطلاعات سابقة، بينما ستحصل كتلة الصهيونية الدينية على 11 مقعدا، بزيادة مقعدين عن استطلاعات سابقة. ويحصل حزب شاس على 8 مقاعد وكتلة “يهدوت هتوراة” على 7 مقاعد.
وفي المعسكر الآخر، ارتفعت قوة حزب “ييش عتيد” بمقعد واحد وحصل على 21 مقعدا، واستقر حزب “كاحول لافان” عند 8 مقاعد. وتراجع حزب العمل إلى 6 مقاعد، وحزب “يمينا” 5 مقاعد بعدما شهد انشقاقات عن الائتلاف.
واستمر تراجع حزب “يسرائيل بيتينو” وحصل على 5 مقاعد، وحزب “تيكفا حداشا” 4 مقاعد، والقائمة الموحدة (الحركة الإسلامية الجنوبية) 4 مقاعد.
وارتفعت قوة القائمة المشتركة من 6 مقاعد في الاستطلاع السابق إلى 7 مقاعد الآن. ومثلما في الاستطلاع السابق، لم يتجاوز حزب ميرتس نسبة الحسم في الاستطلاع الحالي أيضا.
وفيما تشهد الحكومة الإسرائيلية تفككا يوحي بسقوطها في الفترة القريبة، فإن مجموع المقاعد التي حصلت عليها الأحزاب التي تتألف منها هو 53 مقعدا، في حال تجاوز “تيكفا حداشا” والقائمة الموحدة نسبة الحسم فعلا، بينما مجموع المقاعد التي حصلت عليها أحزاب معسكر نتنياهو هي 60 مقعدا.
وأيد 39% من المستطلعين التوجه إلى انتخابات جديدة، بينما أيد 28% استمرار ولاية الحكومة الحالية، وأيد 19% تشكيل حكومة جديدة خلال ولاية الكنيست الحالية.