شفا – هبطت الليرة التركية أكثر من 1% إلى 16.6 مقابل الدولار بعد تعليقات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن أسعار الفائدة والتضخم.
وقال الرئيس التركي اليوم الإثنين، سنواصل خفض أسعار الفائدة وليس زيادتها.
وأضاف” المستثمرون يمكنهم استخدام قروض بأسعار فائدة منخفضة من البنوك وبالتالي يمكننا زيادة الإنتاج والصادرات والتوظيف”
وتابع” المشكلة هي ارتفاع تكلفة المعيشة في تركيا وليس التضخم”
وقفزت أسعار المستهلك في السوق التركية خلال مايو/أيار الماضي إلى ذروة أكثر من 24 عاما، لتفاقم مصاعب اقتصادية تواجهها البلاد منذ عام 2018.
وبعد وصولها إلى تلك القمة، تعيد تركيا تذكر فترة التسعينات التي شهدت ارتفاع التضخم، وتراكم الدين الخارجي، وزيادة عجز الحساب الجاري الأمر الذي انتهى إلى أحد أشد الأزمات الاقتصادية في تركيا عام 2001.
وقالت هيئة الإحصاء التركية إن التضخم السنوي في السوق المحلية سجل خلال مايو/أيار الماضي 73.5% صعودا من 69.97% في أبريل/نيسان السابق له.
وذكرت الهيئة أن التضخم الشهري سجل في مايو الماضي 2.98% بينما صعد بنسبة 35.64% مقارنة مع ديسمبر/كانون أول الماضي، ما يؤشر إلى أزمة متصاعدة منذ مطلع العام الجاري بالتزامن مع الأزمة الأوكرانية.