شفا – نشرت وكالة “أسوشيتد برس”، وشبكة “سي إن إن” الأميركيتين تحقيقين يكشفان حقيقة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وقالت شبكة “سي إن إن”، إنها جمعت أدلة تؤكد أن الجيش الإسرائيلي استهدف مراسلة الجزيرة أبو عاقلة في جنين.
وأضافت أن تحليل آثار الرصاص في الشجرة التي احتمت بها شيرين يدل على أنه تم استهدافها عمدا لاغتيالها.
وتوصل تحقيق الشبكة إلى “عدم وجود مسلحين أو مواجهات مسلحة قرب أبو عاقلة خلال اللحظات التي سبقت قتلها، وأن الأدلة التي جمعت تشير إلى أنها قد استهدفت من قبل القوات الإسرائيلية”.
من جانبها، قالت “أسوشيتد برس” إن تحقيقها في ملابسات مقتل أبو عاقلة يعزز تأكيدات السلطات الفلسطينية وزملاءها بأن الرصاصة التي قتلتها جاءت من بندقية جندي إسرائيلي.
وأشارت إلى أن صورا ومقاطع فيديو عديدة التقطت صبيحة 11 مايو/أيار الجاري تظهر مركبات للجيش الإسرائيلي تقف على رأس شارع ضيق، وكانت شيرين أبو عاقلة تقف في الطرف المقابل في مرمى واضح للجنود الإسرائيليين، وتلك اللقطات تظهر الصحفيين والمارة وهم يهربون من النيران التي أطلقت من جهة مركبات الجيش الإسرائيلي”.
وحسب تقرير الوكالة، فإن الوجود الوحيد المؤكد لمسلحين فلسطينيين كان على الجانب الآخر من القوات الإسرائيلية، وعلى بعد حوالي 300 متر، وتفصلهم عن أبو عاقلة مبان وجدران.
في غضون ذلك، قال براين دولي كبير مستشاري مقرر الأمم المتحدة الخاص للدفاع عن حقوق الإنسان إن أمام المحكمة الجنائية الدولية وثيقتين بشأن اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، قدمتا إلى المحكمة للبت فيهما.