شفا – أصيب فتيان وامرأة برصاص قوات الشرطة التابعة لحماس، إثر قيامها بفض المحتجين على قيام آليات سلطة الأراضي التابعة لحماس بهدم عدد من المنازل المقامة شمال شرقي قرية أم النصر (القرية البدوية) شمال قطاع غزة، أمس.
ووصفت مصادر طبية في مستشفى الشهيد كمال عدوان جروح أحد المصابين بأنها بالغة، فيما وصفت جروح الآخرين بأنها متوسطة.
والمصابون هم موسى أبو حشيش (17 عاماً) عيار ناري في الفخذ، وإياد أبو غزال (16 عاماً) عيار ناري في الساق اليمنى، وعائشة الأبرق (35 عاماً) وأصيبت بجروح في الرأس.
وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان أصدره، أمس، قيام الشرطة بإصابة المواطنين الثلاثة، خلال احتجاجات تضمنت قيام عدد من المواطنين بإلقاء الحجارة على أفراد الشرطة المقالة والجرافة التي شرعت بتجريف الأرض وإخلائها من منازل مصنوعة من الصفيح “الزينكو”، مشيراً إلى أن عناصر الشرطة ردوا بالاعتداء على عدد منهم بالضرب باستخدام العصي والهراوات وإطلاق النار.
واستنكر المركز الاستخدام المفرط للقوة من قبل أفراد الشرطة المكلفين إنفاذ القانون تجاه المحتجين، وطالب الحكومة المقالة في غزة بمنع استخدام الذخيرة الحية ضد المواطنين من قبل أفراد الشرطة المكلفين إنفاذ القانون إلا وفقاً للمعايير الدولية المتعلقة بالتدرج والتناسب في استخدام القوة.
ودعا الحكومة نفسها إلى وضع مدونة سلوك لموظفي إنفاذ القانون تتماثل مع المعايير الدولية الخاصة باستخدام القوة، مطالباً النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في ظروف إصابة الطفلين بأعيرة نارية ونشر نتائجه.
من جانبه، أورد مركز الميزان لحقوق الإنسان حادثة إصابة المواطنين بالأعيرة النارية على موقعه الإلكتروني، أمس، مشيراً إلى أن تدخل الشرطة أدى أيضاً إلى اعتقال عشرة أشخاص على خلفية الحادثة، وأخلت سبيلهم في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس.
ونقل المركز في تقرير له ادعاءات سكان المنطقة المتضررين بأنهم لم ينذروا من قبل الجهات المعنية بموعد الهدم والإزالة.
شاهد أيضاً
ثلاثة شهداء بينهم عسكري في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان
شفا – استشهد شخصان وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على …