شفا – أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن سياسة التفتيشات والاقتحامات الليلية لغرف وأقسام المعتقلين أصبحت منهجا دائما وسياسة عقاب واستفزاز للأسرى، تقوم بها وحدات قمع خاصة تابعة لإدارة السجون تحت حجة التفتيش.
وأفاد أسرى سجن شطة عن اقتحامات متواصلة خلال الأسبوع الماضي لغرفهم وأقسامهم يصحبها تدمير وتخريب ممتلكات الأسرى وحاجاتهم الشخصية.
وقال أسرى شطة في بيان وصل وزارة الأسرى أن هذه الاقتحامات رافقها اعتداء على أسرى بعد رفضهم التفتيش العاري وزجهم في الزنازين كعقاب، إضافة إلى فرض عقوبات جماعية وفردية على الأسرى كالحرمان من الزيارات وفرض غرامات مالية عليهم.
وقال الاسير عصام الفروخ المعتقل في سجن ايشل في بئر السبع أن التفتيشات بحق الأسرى متواصلة من خلال قوات قمع متواصلة، وأنه بتاريخ 24/9/2012 وفي الساعة السادسة صباحا تم اقتحام قسم 10 من قبل قوات معززة، وتم استهداف غرف 5+6 في القسم وتم تفتيشهم بشكل كامل واستمر التفتيش خمس ساعات.
وقال أن الأسرى قدموا شكوى إلى مدير السجن على هذه الاقتحامات الاستفزازية والتي لا مبرر لها.
وقال الاسير ناصر أبو حميد المعتقل في سجن عسقلان أن تفتيشات متلاحقة تجري لغرف وأقسام المعتقلين بطريقة واضحة أنها تعبر عن سياسة وقرار من قبل إدارة مصلحة السجون.
وحذر أبو حميد من أن هذه السياسة قد تقود إلى مواجهات مع إدارة السجون لأن هدفها كسر وإذلال الأسرى وخلق أجواء غير مستقرة في صفوفهم وإشعارهم أنهم مطاردين وملاحقين في أي وقت.