شفا – أصيب نحو 31 شخصاً من بينهم 3 مصورين صحافين، بإصابات مختلفة جراء إصابتهم برصاص قوات الاحتلال المطاطي خلال إندلاع مواجهات داخل باحات المسجد الاقصى المبارك في الجمعة الثالثة من رمضان.
وأفاد طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها الميدانين تعاملت مع 31 إصابة خلال المواجهات في المسجد الأقصى، ونقل 14 إصابة للمستشفى لتلقى العلاج وتقديم الإسعاف الاولى للمصابين، فيما تم علاج باقي الاصابات ميدانياً.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت ساحات المسجد بعد فجر الجمعة بإطلاق قنابل الصوت والأعيرة المطاطية والضرب بالهروات، واعتدت على الطواقم الطبية والصحفيين، من بينهم المصور الصحفي علي ياسين الذي أصيب برصاصة مطاطية في حنجرته ورضوض باليد، والمصور الصحفي أحمد الشريف، ومحمد عشو برصاصة مطاطية في القدم.
وقال المصور الصحفي علي ياسين “تواجدنا لتغطية صلاة الفجر في باحات المسجد الاقصى مع مجموعة من الصحفيين الذين يعملون مع عدة وكلات أجنبية ومحطات متلفرة محلياً ودولياً، وتفاجأنا بمهاجمتنا من قبل قوة كبيرة من جنود الاحتلال، واعتدوا علينا بالضرب بالهروات”.
ويضيف: “خلال محاولتنا التمركز بالقرب من المصلى القبلى استهدفتنا قوات الاحتلال بشكل مباشر بإطلاق الرصاص المطاطي، حيث أصبت بالرقبة، كما أصيب المصورين الصحفيون عشو والشريف برصاص مطاطي، والزملاء الاخرين تعرضوا للضرب والتنكيل وابعادهم بالقوة عن ساحة مصلى القبلى”.
وتشهد مدينة القدس والمسجد الاقصى حالة من التوتر الشديد نتيجة التصعيد الاسرائيلي بحق المصلين، وفي الجمعة الثالثة من شهر رمضان، وفرض اجراءات مشددة على محيط البلدة القديمة وأبواب المسجد الاقصى المبارك.