شفا – نشرت صحيفة هارتس العبرية تقريرا موسعا حول العمليات التي نفذتها منظمات سلفية في العام الاخير في سيناء وعلى الحدود الاسرائيلية المصرية موضحة انها توصلت لاستنتاج مفاده ان منظمة واحدة هي التي تقف وراء كل هذه العمليات.
وبحسب تقرير هارتس فان معظم من نفذوا هذه العمليات هم من الجماعات الردكالية المتطرفة التي تتبنى فكر القاعدة وهم مصريون لكنهم ليسوا من اصول قبيلة تعيش في سيناء مضيفة انهم يرتبطون بعلاقات جيدة مع منظمات وجهات في قطاع غزة على حد ادعاء الصحيفة.
ويوضح تقرير هارتس انه على الرغم من أن مقر الشبكة الارهابية موجود في سيناء، فإن الكثير من الناشطين هم مواطنون مصريون من غير سكان المنطقة البدو.
وذكرت الصحف المصرية مؤخرا أن اثنين من مرتكبي الهجوم الأخير، على الحدود والذي قتل فيه جندي اسرائيلي هم طلاب من منطقة الدلتا في مصر.
ووفقا للتقارير، تم التعرف على المنفذين الاثنين فيما الثالث الذي قتل في الحادث عند تشغيل الحزام الناسف لم يعرف بعد.
وتضيف التقارير الى ان الاثنين من عائلات ليست متطرفة دينيا ولا تتسم به حيث تشير التقارير الى ان واحد منهم كان مقرب من الاخوان لكنه انضم مؤخرا الى السلفية.
وقالت هارتس ان هذه الاستنتاجات جاءت في اطار التعاون والتنسيق الامني عالي المستوى بين الجانبين المصري والاسرائيلي التي تجري بشكل سري لكنها تتصف بالايجابية والعلاقات القوية.
واشارت هارتس الى انه وعلى الرغم من ارتفاع وتطور مستوى التنسيق الا انه لم يتم حتى الان السيطرة على الوضع في سيناء بسبب قدوم اعضاء المنظمة الارهابية من مدن مصرية اخرى وحتى من الدول العربية.