شفا – قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، علي سمحة، إن “إعادة حركة فتح إلى مسارها الصحيح مهمة وطنية تقع على عاتق الكل الفلسطيني”.
وأكد سمحة، لـ «الكوفية»، اليوم الخميس، أن فتح هي الحركة الأم وخيمة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وأول من أرسى قواعد الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف، أن حركة فتح منذ تأسيسها على يد الراحل ياسر عرفات ورفاقه، تقدم قوافل الشهداء والأسرى والجرحى في سبيل فلسطين، موضحًا أن قيادة الحركة جابت العالم شرقًا وغربًا لإثبات هوية الفلسطيني وتعزيز صموده وحمايته.
وأشار سمحة، إلى أن حركة فتح تمر بمنعطف خطير ومرحلة مفصلية، في ظل التغول الحاصل والاستفراد وإقصاء الشرفاء، وأن تحميل فتح وزر الممارسات المشينة للسلطة من شأنه أن يؤدي إلى تراجع في شعبية الحركة والسماح للعابثين بإضعافها بهدف تصفيتها وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية.
في السياق، أوضح سمحة، أن انتصار تحالف اليسار على حركة الشبيبة في جامعة بيت لحم، اليوم، يعتبر مؤشرًا واضحًا على حالة التراجع والترهل التي تعيشها حركة فتح.
ودعا سمحة، إلى تكريس الخيار الديمقراطي في جامعات الوطن كافة. مشددًا على ضرورة عقد انتخابات رئاسية وتشريعية، وفي كل النقابات والأجسام الوطنية.
وطالب القيادي في تيار الإصلاح، أطياف الشعب الفلسطيني كافة بالوقوف عند مسؤولياته والتحلي بالمسؤولية الوطنية والالتزام الأخلاقي بإرث الشهداء والعمل جهارا على تصويب الحركة وإعادتها إلى مسارها الصحيح.