شفا – حذر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، من تكثيف اعتداءات المستوطنين بحق طلبة مدارس اللبن الشرقية جنوب نابلس، معتبرا ذلك “تحريضًا إسرائيليًا متعمدًا”.
وقال دغلس إن اليمين المتطرف في إسرائيل يفرض أجندته على الأرض، وما يجري في “اللبن الشرقية” أقرب مثالٍ على ذلك.
وبيّن “دغلس” أن مخططات المستوطنين على الأرض تُظهر ذلك، داعيًا إلى تكثيف الفعاليات الوطنية والشعبية لإفشال تلك المخططات، مشددًا على ضرورة اليقظة والوعي لمواجهة ممارسات المستوطنين.
ويتعرض طلبة مدرسة “اللُّبَّن-الساوية”، بشكل مستمر لاعتداءات مستوطنين “بالضرب والاستفزاز”.
ويتدخل جيش الاحتلال لمصلحة المستوطنين، ويُطلق الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، باتجاه الفلسطينيين، ما يُوقع إصابات وحالات اختناق.
وشُيدت 3 مدارس قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967، على الشارع العام الرابط بين محافظتي نابلس ورام الله.
وتخدم تلك المدارس 3 بلدات، هي “اللُّبَّن الشرقية، وعموريا، والساوية”، وتتبع محافظة نابلس شمال الضفة الغربية.