شفا – قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ رائد صلاح، إن كل الأدلة تؤكد شيئًا واضحًا واحدًا لا يتكرر “قضية القدس تمر بمحن، ولكنها المحن التي تزيد عليها المنح واستعلاء الحق على كل باطل”.
وأوضح الشيخ رائد صلاح، أن تلك الأدلة “نجدها من دراسة متأنية القدس أو يسمعها كل عاقل في القرآن الكريم، أو ما نجده من مبشرات في الأحاديث النبوية”.
وأردف: “نحن نؤكد أن ما تمر به القدس اليوم من معاناة، هو ليس الختام، وهو جزء من مرحلة مؤقتة كانت في الماضي، أكثر من مرة، وانتهت في الماضي إلى ما هو خير، واليوم ستنتهي كذلك، ولا ريب في ذلك إطلاقًا”.
وأكد: “نحن على يقين أن كل ظلم واحتلال إلى زوال، لذلك فلنستبشر خيرًا بأن الفجر الصادق القريب سيكون هو عنوان مرحلة مسيرتنا”.
ونبه إلى أن “القدس عبارة عن رافعة مسيرتنا على كل صعيد؛ إسلامي عربي فلسطيني، وحضور القدس يؤكد قمتها التي كانت في الماضي وستبقى غدًا إن شاء الله، وستبقى هي مصدر نستمد منه الصبر واليقين والثبات في وجه كل الزعازع والمحن التي تمر علينا”.
وأردف: “نحن موقنون بأن قضية القدس قضية منتصرة، ولذلك نحن مع هذه القضية ولذلك نحن منتصرون”.
ولفت الشيخ صلاح النظر إلى أن مدينة نابلس لها دور كبير لا ينسى في مسيرة نصرة الثوابت الإسلامية العروبية الفلسطينية، “هم أصحاب خطاب واضح يحمل التفاؤل واليقين بأن الفوز لأصحاب الحق”.
يُشار إلى أن الشيخ رائد صلاح وصل، مساء اليوم، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، للمشاركة في فعالية تُنظمها نقابة المهندسين في المدينة تحت عنوان “أسبوع القدس”.