شفا – قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة “فتح”، حسين الشيخ، إن من أهم مخرجات المجلس المركزي سياسيا ووطنيا هو رسم “خارطة طريق شاملة” ترتكز على قرارات المجلس التي حددت معالم المرحلة القادمة.
وشدد “الشيخ”، اليوم السبت، أن ذلك “يتطلب منهجية واضحة تستند إلى قاعدة وحدة الكل الفلسطيني لحماية المشروع الوطني، وذلك من خلال حوارات وطنية شاملة وثنائية يجب البدء فيها فورا”.
وفي ختام اجتماعات، بدأت الأحد الماضي، بمدينة رام الله، قرر المجلس المركزي الفلسطيني، “إنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، بكافة الاتفاقيات مع سلطة الاحتلال الإسرائيلية”.
كما قرر “تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل، إلى حين اعترافها بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967، وعاصمتها شرق القدس، ووقف الاستيطان”.
وقرر أيضا “وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بأشكاله المختلفة”، إضافة إلى تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بـ”العمل على وضع الآليات المناسبة لتنفيذ قراراته، وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني”.
وخلال الاجتماعات استكمل المجلس المركزي مقاعد شاغرة في اللجنة التنفيذية للمنظمة، وانتخب رئيساً ونائبين للمجلس الوطني، وأميناً للسر.
وقاطعت 4 فصائل من داخل منظمة التحرير اجتماعات “المركزي”، أبرزها “الجبهة الشعبية”، و”حزب المبادرة الوطنية”، إلى جانب تغيّب حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وشخصيات مستقلة، مبررين ذلك بأن الاجتماعات تمت “دون توافق وطني”.