شفا – قال عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حسين منصور إن إصرار القيادة الفلسطينية المتنفذة على عقد جلسة المجلس المركزي في غياب الشرعية الدستورية والقانونية وغالبية التمثيل الوطني والشعبي يدلل على مدى حالة اللامبالاة التي وصلت لها القيادة.
وأضاف منصور في تصريح صحفي، أن هذه القيادة ما زالت تصم آذانها على النداءات الوطنية والشعبية بالتراجع عن هذه الخطوة الانقسامية على قرارات الإجماع الوطني، تلبيةً لرغباتها وامتيازاتها الخاصة، واستجابةً لما تمليها عليه اتفاقات أوسلو المشؤومة والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والأمنية
وأوضح أن شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية والمجتمعية لم يعد يحتملوا هذه الممارسات والسياسات المُدمرة التي تقوم بها هذه القيادة المتنفذة، الأمر الذي يستوجب حالة غضب شعبية عارمة للضغط على هذه القيادة لإنهاء هذا الوضع السيئ وغير الطبيعي في الحالة الفلسطينية.
وبين منصور أن قيادة الجبهة قَدمتّ رؤية وطنية شاملة مُستمدة من قرارات الإجماع الوطني لحماية الوحدة وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي على أسس وطنية ديمقراطية، تفتح الباب لجميع قوى شعبنا السياسية والمجتمعية للمشاركة في القرار السياسي الوطني، وتؤدي إلى انخراط الجميع في النظام السياسي.
وأكد أن “القيادة المتنفذة كعادتها تهربت من هذا الاستحقاق والاتفاق الوطني وادارت الظهر لكل النداءات الوطنية.
وأردف القيادي بالشعبية “حين نرفض هذه الإجراءات الفردية، حريصون على حماية منظمة التحرير الفلسطينية كأداة لحماية وحدة شعبنا وأهدافه الوطنية حتى تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال”.