شفا – قال ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح إن الجبهة لا تسعى إلى الحلول بديلاً عن أحد في مكتب رئاسة المجلس الوطني.
وأضاف رباح في ردٍ على عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبدالله عبدالله أنه إذا قررت الجبهة الشعبية ترشيح خلف للشهيد الراحل تيسير قبعة في موقع نائب رئيس المجلس الوطني فإن الجبهة الديمقراطية ستكون في مقدمة من يدعمون هذا الترشيح.
وأوضح رباح أن الجبهة الديمقراطية دعت، منذ دورة المجلس الوطني الأخيرة في مايو 2018 إلى انتخاب مكتب رئاسة للمجلس يجسد التعددية والشراكة الجماعية في قيادة هذه المؤسسة المهمة.
واختتم بالقول: “لا زلنا نرى أن هذه الدعوة قائمة ولها ما يبررها في مواجهة نهج التفرد الذي يحاول تكريس هيمنته على مؤسسات منظمة التحرير”.
وكان عبد الله قال لـ”الرسالة نت” إنّ الجبهة الديمقراطية طالبت بمنصب نائب رئيس المجلس الوطني، خلفًا للراحل تيسير قبعة القيادي المؤسس بالجبهة الشعبية.
وقال إن تلك “الترشيحات ليست نهائية، والتصويت في المحصلة سيكون في المركزي، لكنّ الديمقراطية طلبت ذلك”.
وأوضح أنه في حال امتناع الجبهة الشعبية عن المشاركة، فإن الديمقراطية قد تحظى بهذا الموقع الذي كان للجبهة، خاصة وأن الديمقراطية من الفصائل المؤسسة للمركزي.
وتُجري فتح مشاورات ثنائية مع فصائل المنظمة من أجل حثهم على المشاركة في جلسات المجلس المركزي المزمع عقده في السادس من فبراير.