شفا – قال د. عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الثلاثاء، إن مأساة وفاة الفتى سليم النواتي، الذي استجدى علاجاً من مرض السرطان، ورفض مستشفى جامعة النجاح استقباله، بحجة تراكم ديون وزارة الصحة الفلسطينية، تعتبر جريمة بحق الإنسانية.
وأضاف محسن في تصريح صحفي، أن ارتقاء روح الفتى البريء على أبواب المشفى، وفقدان شاباً فلسطينياً بسبب حسابات مالية واجراءات إدارية يدفع ثمنها الأبرياء فقط، بينما يُعالج أبناء المسؤولين في مشافي أوروبا وأميركا إذا ألمّ بهم عارض صحي فقط.
وتابع محسن بأن جريمة طرد الفتى المريض من المستشفى وإلقائه حتى وفاته على أبوابها، تستوجب عقاباً رادعاً لكل المسؤولين عن هذه المأساة، بدءاً بوزيري المالية والصحة، وليس انتهاءً بإدارة المستشفى التي تصرفت خارج السياق المهني والإنساني والأخلاقي.