شفا – أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، أمرا نهائيا بهدم منزل منفذ عملية القدس عند باب السلسلة، الشهيد فادي أبو شخيدم، حيث أسفرت العملية عن مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، إن الأمر صدر بعد رفض التماس قدّمته عائلة الشهيد، لمنع هدم منزلها.
واستشهد أبو شخيدم (42 عاما) من مخيم شعفاط، صباح الثاني والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، برصاص شرطة الاحتلال، وذلك خلال اشتباك مسلح وتنفيذه عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة ثلاثة في منطقة باب السلسلة في القدس القديمة.
وكانت سلطات الاحتلال، قد أبلغت عائلة الشهيد أبو شخيدم، في السابع والعشرين من الشهر الماضي، بهدم منزلها وأمهلتها أسبوعا لتقديم التماس ضد القرار.
وفي 7 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أخذت قوات الاحتلال قياسات منزل أبو شخيدم، تمهيدا لهدمه.
وفي 23 تشرين الثاني / نوفمبر، اقتحمت تلك القوات منزل أبو شخيدم وأزالت لافتات وصور الشهيد المعلقة أمام منزله.
وتمارس قوات الاحتلال صنوفا من المضاياقات بحق عائلة الشهيد أبو شخيدم، منذ تنفيذ عملية إطلاق النار، كإجراءات انتقامية.
وأبو شخيدم (42 عاما) هو أسير محرر سابق من سجون الاحتلال، حاصل على ماجستير في الشريعة الإسلامية، وكان يعمل مربيا ومدرسا للتربية الإسلامية في مدرسة الراشدية بالقدس.