شفا – أكد القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، سمير المشهراوي، أن فتح تمكنت من توحيد الفلسطينيين حول الهوية، والأهداف الوطنية، وارتقت بهم من حالة اللجوء والشتات إلى مستويات الكفاح على طريق التحرير.
وأضاف المشهراوي في منشور على موقع فيسبوك، بمناسبة الذكرى الـ57 لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة حركة فتح، “يؤشر الواقع، إلى تعرض هذه الحركة على مدار السنوات الماضية للتفكيك المنظم، وما تواجهه من تراجع، في أحد أسبابه، هو انعكاس لتجليات أزمة في القيادة من تكلس، وتفرد، وغياب التجديد، وفجوة كبيرة بين القيادة والجماهير، جعلتها تفقد فرادتها، وأهم سماتها، ومميزاتها”.
وأكد المشهراوي، أنه رغم ذلك ما زالت فتح التي رسمت خريطة الحلم الفلسطيني ونسجت خيوطه، قادرة على استعادة حيويتها، والنهوض من جديد.
وشدد على أن ضرورات الواقع الراهن تقتضي، انتقال الحركة إلى مرحلة جديدة محورها النهوض وإعادة البناء، بالارتكاز على لم شتاتها، ودمقرطة مؤسساتها، ونقل القيادة والفعل بروح جيل الشباب، مشيرا إلى أن هذه العملية وحدها القادرة على استعادة فتح لهيبتها، وتقديرها، واحترامها، وروحها الكفاحية، كحاملة للمشروع الوطني.
وختم المشهراوي “ونحن نعمل على ذلك ولن نتوقف أو نستكين أبداً رغم كل الصعوبات والمعوقات”.