شفا – انطلقت، الخميس، احتفالية دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد تأسيسها الخمسين، في وقت تسارع فيه الدولة بخطوات ثابتة لتحتل مكانتها في ريادة العالم.
وشهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ.
وأقيم الاحتفال تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في منطقة حتا في دبي.
ويمثل الاحتفال الإرادة العظيمة والعزيمة القوية التي تحلى بها الآباء المؤسسون وسار على نهجها الأبناء بجهودهم لإيصالها إلى أن تكون إحدى أكبر الدول نموًا وتطورًا في العالم.
وأفاد مراسل الغد من دبي، بأن الاحتفالية انطلقت بحضور حكام وشيوخ دولة الإمارات، حيث تركز الاحتفالية على 3 جوانب، هي الإنسان والتاريخ والتكنولوجيا، لتؤكد أن الدولة اهتماهما الأول والأخير من أجل تطوير الإنسان.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي محمد تقي، إن دولة الإمارات باتت تحتل مراكز متقدمة بفضل قيادتها الرشيدة وشعبها الأبي، بالإضافة إلى أن الدولة تستند على ركائز متعددة أسهها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي رسم خارطة الطريق لهذا الاتحاد العظيم.
وأكد الكاتب الصحفي، أن احتفال الإمارات العربية المتحدة اليوم بعيدها الخمسين يأتي في وقت تتصدر فيه دولة الإمارات الاستبقاية والابتكار ومواكبة التطورات التكنولوجية، مشيرا إلى أن الاستثمار في الجانب البشري كان له أهمية كبيرة في القوة الناعمة.
كما أشار الكاتب الصحفي إلى أن دولة الإمارات أثبتت جدارة في التعامل مع القضايا الكبيرة، فضلا عن دورها العظيم في رسائل السلام والتعايش لترسيخ قيم الإنسانية واعطاء الحقوق لكل من يعيش على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن دولة الإمارات تنطلق بإرث من الإنجازات اليوم، نحو الخمسين عاماً القادمة برؤية استراتيجية شاملة بعيدة المدى، منهجها التميّز والتفرّد والريادة، وأهدافها تأمين مستقبلٍ سعيدٍ وحياةٍ أفضل للأجيال القادمة والارتقاء بمكانة الدولة وسمعتها واستدامتها وقوتها الناعمة، بحيث تكون بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها، من الدول الأفضل في العالم، واقتصادها هو الأقوى والأنشط.
ويمثل عام الخمسين واحتفالات الدولة بذكرى تأسيسها نقطة انطلاق أخرى لمزيد من الأفكار والتوقعات والمخططات لخمسين عام قادمة تحمل في طياتها طموحات حكام الدولة يكتب الشعب الإماراتي فيه فصولا جديدة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية والتنموية المتسارعة لتكون هي الأفضل عالميا.