شفا – أكد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استمرار اللقاءات بين الفصائل في قطاع غزة، لإحياء ملف المصالحة الوطنية، عبر الإطلاع على أسباب تعليق هذا الملف ومعرفة من المسؤول عما يحدث.
وأضاف أبو ظريفة :” أن تلك اللقاءات أصبحت بالتنسيق مع الفصائل في الضفة الغربية، لإحراز خطوات أكبر ومؤثرة أكثر، عبر عقد مؤتمرات شعبية ومسيرات ومهرجانات لتنفيذ ضغط جماهيري قوي على حركتي(فتح وحماس) لإنهاء الإنقسام.
وأوضح أن العمل على تلك اللقاءات بمشاركة 12 فصيل فلسطيني، يوجد به تواصل مع الجانب المصري، والجانب المصري يبذل جهود كبيرة أيضاً من أجل الضغط على طرفي الإنقسام لتطبيق بنود إتفاق المصالحة الفلسطينية.
وأشار إلى أنه في ظل الحالة الإقليمية فإن وضع الجانب المصري في سياق المصالحة الفلسطينية أصبح محدود عما كان الوضع في السابق، ولكن على الأقل فان الوجهة المصرية في هذا الموضوع ما زالت موجودة وهي بضرورة إنهاء حالة الإنقسام الفلسطيني.
ولفت أبو ظريفة إلى أن اللقاءات التي حصلت في الأيام الماضية، أكدت على ضرورة المطالبة بعقد إجتماع للهيئة القيادية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي عن الشعب الفلسطيني، من أجل وضع الآليات المطلوبة للمرحلة الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
ونوه إلى أن هناك ضرورة قصوى لعقد لقاء للهيئة القيادية العليا للمنظمة، من أجل الإطلاع على أسباب تعليق عملية المصالحة الفلسطينية وحالة الإبقاء التي يمر فيها الإنقسام، ومعرفة من المسؤول عما يحدث، ولكي يعرف الجميع مسؤولياته، وبذلك وضع الآليات لوضع الأمور في نصابها.
وأشار بو ظريفة إلى أن الجبهة الديمقراطية كانت قد حذرت مراراً وتكراراً من مغبة إستمرار الإنقسام الفلسطيني والوصول إلى مراحل صعبة جداً، ولذلك يجب أن نجد حلاً جذرياً للوضع الفلسطيني.