شفا -حمّل حزب التحرير قادة الغرب مسئولية الإساءات المتكررة على الإسلام ومقدساته، حيث اعتبر أنّ سبب تصاعد حملات “الإهانة للإسلام هو الحملة المنهجية التي تشنها أمريكا وفرنسا وبريطانيا ودول الغرب قاطبة ضد الإسلام، وتصويره بأنه دين “إرهابي”.
وقال الحزب في بيان وصل “شفا” نسخة منه أنّ المقصود من هذه الحملة هو تعبئة الشعوب الغربية ضد الإسلام وأهله، وهي آلية دفاعية يستعملها قادة الغرب لتجييش شعوبهم ضد الإسلام، العدو الضروري بعد الشيوعية، وهي محاولة لمنع انهيار الفكر الرأسمالي أمام دين الإسلام.
وأرجع الحزب تكرار الاعتداءات على مقدسات المسلمين والإساءات للرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم في العقود الماضية إلى غياب دولة الخلافة الإسلامية، في ظل “الاستخذاء المهين ممن نصبوا أنفسهم حكاماً على رقاب المسلمين.” بحسب ما جاء في البيان.
ودعا الحزب في بيانه الحكام الى طرد السفراء فوراً وإغلاق السفارات وما وصفه أوكار التجسس وإنهاء كل علاقة مع أمريكا وغيرها من الدول المعتدية المسيئة. بحسب ما جاء في البيان.
وفي ختام البيان، دعا الحزب المسلمين إلى العمل على إقامة الخلافة التي من شأنها أن تحاسب كل من تطاول على الإسلام وانتهك مقدساته ورموزه، وتحاكم كل أولئك وتجلبهم للعدالة.، محذرا الغرب بأنّ المسلمين لن ينسوا من أساء إليهم وإلى دينهم.