شفا – علّق وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، على الغارات الإسرائيلية في سوريا، والتي كان آخرها مساء أمس، قائلًا: “لن نسمح لإيران بالمساس بتفوقنا العسكري”.
وجاءت تصريحات غانتس خلال خطاب ألقاه اليوم الثلاثاء في افتتاح مصنع تابع لشركة “رافائيل” للصناعات العسكرية الإسرائيلية، في بلدة شلومي المحاذية للحدود الشمالية.
وأضاف غانتس: “في الجانب العملياتي، نعمل بشكل واسع ضد محاولات تعاظم القوة ومحاولات خرق التوازن في المنطقة، ولن نسمح بالتسلح بأسلحة تستهدف التفوق الإسرائيلي في المنطقة من جانب حزب الله وأذرع إيران الأخرى في المنطقة”.
وتابع غانتس، أنه في إطار الاستعداد والتأهب “بدأنا الأسبوع الماضي مشروع تحصين الشمال الذي سنستثمر فيه المليارات في السنوات القريبة، وأجرينا تدريبات خلال مناورة الجبهة الداخلية على جوانب دفاع مدني”، وفق تعبيره.
وزعم غانتس أن إسرائيل تعمل طوال الوقت على منع الحرب، “فهي تنفذ عمليات عسكرية، وتنقل رسائل، وتمنع تعاظم القوة، لكن إذا نشبت حرب هنا في الجبهة الشمالية، فسنكون جاهزين في الجبهة الداخلية لتنفيذ عمليات عسكرية لم نشهد لها مثيل في الماضي، بوسائل لم تكن بحوزتنا في السابق، وتستهدف صُلب الإرهاب وقدراته”، على حد قوله.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، أكدت أن الجيش الإسرائيلي شن هجومًا مساء أمس الإثنين على مواقع في سوريا، مشيرةً إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها.
وأفادت تقارير بأن هجمات إسرائيلية استهدفت مستودعا للصواريخ الدقيقة شرقي طرطوس، وأخرى على مطار يقع جنوب شرقي حمص استهدفت أنظمة دفاع جوي كانت في طريقها إلى حزب الله.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن الجيش الإسرائيلي شن 7 هجمات على أهداف في سوريا خلال الشهر الماضي، في زيادة بنسبة 15% في حجم وجودة الأهداف مقارنة بالعام الماضي.