4:34 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

وقفة تضامنية في بيت لحم مع الأسرى المضربين عن الطعام

شفا – ندد أهالي الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، والفعاليات الوطنية، في محافظة بيت لحم، اليوم الثلاثاء، بسياسة الاعتقال الإداري، التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، وطالبوا بوقف سياسة الاعتقال الإداري.

وجاء ذلك خلال اعتصام نظمه نادي الأسير الفلسطيني، وجمعية الأسرى المحررين، وهيئة شؤون الأسرى، ولجنة التنسيق الفصائلي، أمام مقر الصليب الأحمر في بيت لحم، حيث رفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى المضربين عن الطعام، وشعارات تندد بسياسة الاعتقال الإداري، وإجراءات إدارة السجون بحق الأسرى.

وحمّل المتحدثون خلال الوقفة التضامنية حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى، فيما أكدوا على أنّ “الاعتقال الإداري غير قانوني ويتنافى وأبسط المعايير الدولية لحقوق الإنسان، لأنه اعتقال بدون تهمة ومحاكمة يعـتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها”.

وطالبوا “بتكثيف الجهود المحلية والدولية للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل التوقف عن استخدام الاعتقال الإداري والإفراج عن كافة المعتقلين والأسرى، استنادًا لأحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني”.

ودعا الوزير السابق عيسى قراقع، جماهير الشعب الفلسطيني، إلى “توسيع حملة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، والمنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية إلى فضح انتهاكات حكومة الاحتلال بحق الأسرى”، مُؤكدًا على “أهمية خوض الأسرى للإضرابات الجماعية التي تتطلب موقفًا وطنيًا جامعًا وموحدًا”.

وقال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين منقذ أبو عطوان، إنّ “250 أسيرًا أضربوا عن الطعام احتجاجًا على سحب بعض حقوقهم المعيشية داخل السجون، بعد نجاح الأسرى الستة في انتزاع حريتهم من سجن جلبوع”، مُشيرًا إلى أنّ “هناك أسرى مضى على إضرابهم أكثر من 90 يومًا احتجاجًا على اعتقالهم الإداري”.

ودعا أبناء شعبنا “للوقوف إلى جانب الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، ضد سياسة الاحتلال التي تستهدف تجريدهم من أبسط حقوقهم، وكسر إرادتهم”، لافتًا إلى أنّ “ثلاث أسيرات شرعن في اضراب مفتوح عن الطعام منذ ثلاثة أيام دعمًا لموقف الأسرى، وهن أمل طقاطقة ومنى قعدان وشاتيلا أبو عايدة”.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …