إلى روح الزعيم جمال عبد الناصر وردة وسلام بقلم : ثائر نوفل أبو عطيوي
في الذكرى 51 لرحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، ناصر القضية الفلسطينية وراعي الوحدة القومية ومؤسس مجد الوحدة العربية ذات الحضارة الواحدة والانتماء الواحد والمصير المشترك، في إطار الرسالة العربية الخالدة التي تجمع ولا تفرق من المحيط إلى الخليج.
برغم مرور 51 عاماً على الرحيل ، إلا أن لازال وسيبقى “جمال عبد الناصر” يحتل المرتبة الأولى في قلوب الجماهير العربية كافة ، المرتبة التي عنوانها المحبة والوفاء والتقدير لقائد وانسان عربي شق درب الحرية بعيون عربية، وبهمة شعبه – شعب مصر العظيم صمام الأمان للأمة العربية وناصرها وداعمها على كافة الصعد والمستويات.
تخليد ذكرى الراحل الزعيم “عبد الناصر” وإحياء سيرته ومسيرته العطرة لا بد أن تكون حاضرةً على الدوام ، لكي تعطي المعنويات الوطنية والعربية محفزاً وداعماً معنوياً للأمام، كلما اشتدت الأزمات وحلقت فوق ربوع الوطن العربي العواصف والنكبات، لأن الخالد “جمال” عنواناً وطنياً وانسانياً للزعيم القائد الذي منذ الولادة نشأ وترعرع على حب العروبة والأوطان ، ولم يفرق ذات يوم بين انسان وانسان من حيث الجنسية والعرق والهوية ، لأن فكره القومي الوحدوي الحر يقوم على عالم الفكرة والانسان، الفكرة الوطنية ذات البعد القومي للهوية الانسانية.
في الذكرى 51 على رحيل الزعيم ” جمال عبد الناصر” لازال صاحب المكان وسيد الحضور في النفس العربية الحرة المطمئنة والمؤمنة أن الواقع العربي القائم ستتغير أحواله وتنتهي نزاعاته وخلافاته وتندثر مآسيه وتتلاشى حروبه ، وسوف ينتصر الانسان العربي في قادم الأيام على كافة الصعاب والمشقات والآلام ، لكي يجسد الصورة الحقيقية بالمحبة والوحدة والوئام لمعنى الانتماء العربي ضمن الهوية والانسان، ليصل كافة الأشقاء العرب شعوباً وحكومات إلى بر الأمان.
قبل الختام : في ذكرى احياء رحيل الخالد ” جمال عبد الناصر” وضمن اطار الهوية العربية التي عنوانها المحبة الانسانية للأشقاء العرب من المحيط للخليج ، خالص أمنياتنا العطرة بالشفاء العاجل والتام إن شاء الله إلى ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني إثر اصابته بفيروس” كورونا” ، والدعاء بالسلامة التامة للأسرة الهاشمية الكريمة، ولعموم شعب المملكة الشقيق.
في الختام : سيبقى الزعيم ” جمال عبد الناصر” الذكرى العطرة والرسالة الوطنية الخالدة للأمة العربية من المحيط للخليج، لأنه الناصر لعدالة قضايا الأمة ولأحرار العالم بفكر وحدوي ملتزم متزن ، البعيد عن اثارة الخلافات والفتن والنزاعات.