شفا – قال القيادي البارز في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، غسان جاد الله “ابو باسل”، أن تجربة “نفق الحرية” التي خاض فيها 6 من رجال فلسطين ملحمةً أسطوريةً بدأت بملعقةٍ في زنزانةٍ باردة، وانتهت إلى حقول فلسطين وروابيها وسفوحها، مشيرًا إلى أنها برهنت أن قضية الأسرى ما تزال أولوية شعبنا، وأن هذا الثابت الوطني هو مصدر فخر واعتزاز من كل أطياف شعبنا.
وقال جاد الله في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك، ” بغض النظر عن نتيجة هذا الفعل البطولي، فقد طرق هؤلاء الأبطال جدران الخزان بقوة، ووضعوا من جديد مسؤولية تحريرهم وكرامة أسرهم وحمل قضيتهم على عاتق كل حر وشريف في وطننا”.
واختتم جاد الله تدوينته قائلاً : “أيلول الذي يعرفه شعبنا بسواده ومآسيه، جعلته أظافر بواسل شعبنا أيقونة مجد وعز وافتخار”.