شفا -أعلنت وزارة التعليم العالي عن أسماء الطلبة الفائزين في برنامج مجموعة الاتصالات للمنح الدراسية 2012 والذي تنفذه مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية، وذلك خلال حفل نظمته المجموعة في فندق الموفنبيك في رام الله بحضور وزيرالتعليم العالي د.علي الجرباوي والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر.
وقدمت مؤسسة مجموعة الإتصالات 400 منحة دراسية، تشمل 170 منحة جديدة لعام 2012، إلى جانب تجديد 154 منحة دراسية للطلبة المستفيدين من البرنامج منذ عام 2011، بالإضافة إلى 76 منحة لخريجي الثانوية العامة لسنة 2010 المستوفين لشروط المنحة، حيث تمّ تقسيم المنح حسب التخصّصات والتي شملت: الطب البشري، الهندسة بفروعها، العلوم وتكنولوجيا المعلومات، العلوم الإدارية والاقتصادية، بالإضافة إلى تخصصي التمريض والزراعة.
وقال وزير التعليم العالي د. علي الجرباوي ‘إن قطاع التعليم من أهم القطاعات البانية للمجتمع، والتي تعتبر اللبنة الأساسية التي يُبنى عليها تطور ورفعة الشعوب في العالم، لذا يُسعدني التواجد اليوم بينكم للمشاركة في توزيع المنح الدراسية لأبنائنا الطلبة الذين تفوقوا و بذلوا جهوداً مضنية ولا زالوا، من أجل تحصيل الدرجة العلمية والتي ستؤهلهم للدخول إلى الحياة المهنية والمشاركة في بناء مستقبل أجيال فلسطين’.
كما وأكد وزيرالتعليم العالي بأن الشراكة بين مجموعة الاتصالات والوزارة هي ترسيخ للعلاقة التكاملية بينهما وترجمة للمسؤولية الاجتماعية التي تقوم بها المجموعة من خلال مؤسستها التنموية، مشيراً إلى أن مثل هذه المشاريع الهادفة للتطوير النوعي في التعليم، ستزيد من طموح الطلبة لبذل المزيد من الجهد والتفوق في التخصصات التي تم اختيارها.
وقال عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية ‘يسعدنا أن يستمر هذا التعاون المتواصل بين مجموعة الاتصالات ووزارة التعليم العالي من خلال توقيع اتفاقية المنح الدراسية والتي تتوج عاماً آخر من النجاح لاسيما مع النتائج المشرّفة لأبنائنا خريجي التوجيهي لعام 2012، حيث نسعى عبر هذه المنح إلى دعمهم وتشجيعهم على إكمال تعليمهم العالي، والتي استحقها 170 طالباً وطالبة استوفوا شروط المنحة. إضافة إلى 154 طالباً وطالبة من خريجي 2011 و 76 من خريجي 2010 والذين بدأنا معهم من الأعوام السابقة، ونواصل دعمهم هذا العام كونهم التزموا بشروط المنحة وأوفوا بوعدهم والاستمرار بالتفوق والتميز في دراساتهم الجامعية.
وأكد العكر بأن أختيار الطلبة الفائزين بالمنح الدراسية تم تنفيذه ضمن آلية واضحة امتازت بالشفافية عبر برنامج محوسب استند إلى معايير وشروط تمّ وضعها وتعميمها من خلال الصحف والمواقع الالكترونية، مضيفاً بأن المجموعة تتعهد بمواصلة توفير برامج المنح للتعليم الجامعي سنوياً بحيث توفر إتاحة الفرص لكافة طلبة الثانوية العامة من ذوي الدخل المحدود لاستكمال تعليمهم الجامعي.
وأشار العكر إلى عدد من المشاريع التي تم تنفيذها لدعم قطاع التعليم، مثل مشروع إيفاد والمتمثّل في منح مقدّمة من مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية، بهدف ابتعاث أساتذة من جامعة بيرزيت للحصول على درجة الدكتوراه من جامعات دولية في تخصصات ذات أولوية للجامعة، بالإضافة الى دعم قطاع التعليم ما قبل المدرسي، حيث تم تطوير المواد التعليمية لمشروع ‘نتعلم ونلعب بأمان’ الذي تم بالشراكة مع ورشة ‘شارع سمسم العالمية’ وبالتعاون مع مؤسسة ‘بن ميديا’ ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وتم توزيع المواد على 1000 من رياض الاطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما نوّه العكر إلى مشروع أبجد نت لمحو الأمية التكنولوجية، حيث تم في المرحلة التحضيرية ربط 40 مدرسة مع شبكة الانترنت، ويهدف المشروع إلى ربط 2000 مدرسة مع الشبكة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، كما تم إنشاء وتجهيز مختبرات حاسوب في أكثر من مدرسه.
من جهتها قالت سماح أبو عون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية أن مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية التزمت بدعم قطاع التعليم والتعليم العالي ضمن برامجها التنموية الرئيسية وذلك لتضطلع المجموعة بدورها تجاه هذا القطاع وبما يتوافق واهتمامها بتنمية الشباب الفلسطيني.
وأكدت أبو عون حمد أن مؤسسة المجموعة ستواصل تقديم المنح للطلبة الفائزين بها طالما التزموا بشروطها وأثبتوا تفوقهم الجامعي وطالما كانت الظروف الاقتصادية معيقاً لاستكمال تعليمهم الجامعي.