شفا – طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء الديموقراطيين، بالإشارة إلى القدس “عاصمة لإسرائيل”، والى كلمة “الله” في البرنامج الانتخابي للحكومة، الذي اعتمدت نسخة معدلة عنه مساء الأربعاء، خلال جلسة صاخبة لمؤتمر الحزب.
وقال مسؤول حملة أوباما، إن الأخير مدركٌ جداً للطابع السياسي الحساس لمسألة إسرائيل والذي واجه انتقادات شديدة من الجمهوريين بهذا الخصوص، تدخل شخصيا لكي تدرج هاتان الإشارتان في برنامج حكومة الديموقراطيين.
وكان هذا البرنامج اعتمد الثلاثاء، لكن من دون ذكر لا وضع القدس ولا مسألة “الله”. وأعلن حاكم اوهايو تيد ستريكلاند الذي يرئس اللجنة المكلفة صياغة البرنامج وعند تقديمه للمندوبين تعديلا يشمل هاتين الإشارتين إلى البرنامج “أن الرئيس أوباما يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبرنامجنا الحكومي يجب أن يتضمن ذلك أيضا”.
وذكر بأن “الإيمان والاعتقاد بالله هما أمران أساسيان في تاريخ بلدنا”. ثم عرض رئيس الجلسة انتونيو فيلاريغوزا (رئيس بلدية لوس انجلس) هذا التعديل على التصويت من قبل المندوبين، والذي كان يجب أن يقر بأكثرية الثلثين بالتصويت فقط بـ”نعم” أو “لا”.
وفي الدورة الأولى من التصويت كان الفريقان متساويان. وبدت علامة المفاجأة والتردد على فيلاريغوزا الذي دعا إلى دورة تصويت ثانية، لكن جاءت النتيجة مشابهة لنتيجة الدورة الأولى.
ولكن فيلاريغوزا اعتبر أن “النعم” قد فازت، وأن المندوبين قد تبنوا البرنامج المعدل الأمر الذي أدى إلى صيحات احتجاج من قبل المندوبين الحاضرين في “تايم ورنر كابل ارينا”.
شاهد أيضاً
ثلاثة شهداء بينهم عسكري في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان
شفا – استشهد شخصان وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على …