شفا – قال القائد الفلسطيني البارز النائب في المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية وقائد تيار الإصلاح بحركة فتح محمد دحلان ” ابو فادي “، ان رغم أن إحراق المسجد الأقصى قبل 52 عاماً، 21 أغسطس 1969، شكل الحدث الأخطر منذ الاحتلال، إلا أنه لم يكن الاعتداء الوحيد على المقدسات، فقد تعرض المسجد للإحراق مرة أخرى بتاريخ 20 أغسطس 1973، مع استمرار منهج الاعتداء وإحراق المساجد؛ منها مسجدين خلال العام الجاري.
واضاف النائب دحلان : إن استمرار إسرائيل في محاولات التهويد وتغيير الطابع الإسلامي للقدس، قد ينذر بتفجير حربٍ مستعرةٍ بين العرب واليهود، وتحويل الصراع من سياسي إلى ديني.
واشار القائد دحلان : على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى، والتأكيد على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن القدس، خاصة قرارات مجلس الأمن؛ القرار رقم 252 (1968)، والقرار 267 (1969) والقرار رقم 478 (1980) وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (متحدون من أجل السلام) ضد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل وما ترتب عليه من آثار وتداعيات.
ويُصادف اليوم السبت مرور 52 عامًا حرق المتطرف الإسرائيلي مايكل روهان المسجد الأقصى، الذي أطفأه المقدسيون وأهالي البلدات المحيطة بإمكانياتهم، ففي 21 من أغسطس عام 1969 تاريخ لن ينساه المسلمون، حيث شب حريق ضخم في الجناح الشرقي للجامع القبلي لتلتهم النيران كامل محتويات المسجد الاقصى.