شفا – وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اللجنة العليا المتخصصة في عوامل الأمان لمحطة الضبعة النووية وفق المعايير الدولية، بتطبيق أقصى الإجراءات الاحترازية، وأعلى درجات الأمان الدولية لمحطة الضبعة النووية، مع مراجعة الكثافة السكانية والتخطيط العمراني للأراضي حول المحطة، وفق المعايير الدولية التي تطبق في دائرة الأمان الجغرافية المحيطة بها، وتجميد أية أنشطة بناء في نطاق أراضي تلك الدائرة إلى نهاية العام الحالي.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع اليوم، مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مهندس إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية.
الرئيس يستعرض نتائج أعمال لجنة أمان محطة الضبعة النووية
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول «استعراض نتائج أعمال اللجنة العليا المتخصصة في عوامل الأمان لمحطة الضبعة النووية، وفق المعايير الدولية، وذلك في إطار المخطط الإنشائي والتنفيذي الخاص بالمحطة، والذي يتم بالتعاون مع الجانب الروسي».
وعرض مدير الكلية الفنية العسكرية في هذا الإطار، عوامل الأمان الخاصة بمحطة الضبعة ودراسات الكثافة السكانية، ذات الصلة، مؤكدا أن محطة الضبعة تعد من مفاعلات الجيل الثالث المتطور من المحطات النووية، التي تحتوي على أعلى درجات الأمان والحماية الذاتية، وذلك وفقاً لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سواء للمحطة ذاتها ومنشآتها، أو في دائرة الأمان الجغرافية المحيطة بها البالغ نصف قطرها 32 كم من مركز المحطة طبقا للمعايير الدولية.
الرئيس يشدد على ضمان تطبيق أقصى الإجراءات الاحترازية
ووجه الرئيس بالتأكيد على ضمان تطبيق أقصى الإجراءات الاحترازية، وأعلى درجات الأمان الدولية لمحطة الضبعة النووية، مع مراجعة الكثافة السكانية والتخطيط العمراني للأراضي حول المحطة وفق المعايير الدولية التي تطبق في دائرة الأمان الجغرافية المحيطة بها، وتجميد أية أنشطة بناء في نطاق أراضي تلك الدائرة إلى نهاية العام الحالي.
كما وجه الرئيس بالتنسيق بين الجهات الرئيسية الضالعة في مشروع المحطة، وهي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية وهيئة التخطيط العمراني، للدراسة الدقيقة لمستقبل نمو السكان بدائرة الأمان طبقاً للمعايير الدولية، وبالاشتراك مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.