شفا – واصل المشرفون التربويون خلوتهم في مدينة اريحا لليوم الثاني على التوالي ضمن مسيرتهم التي تستمر اربعة ايام في ملتقى الاشراف التربوي الذي جاء هذا العام تحت شعار “اتجاهات حديثة …… تطور … إبداع “.
واختتمت عند الساعة الرابعة من مساء اليوم فعاليات اليوم الثاني من الملتقى الاشرافي بعد ان استعرضوا صباح اليوم ما انجزوه من مهام في القاعة الكبرى بالقرية السياحة امام المدير العام للاشراف والتأهيل التربوي الاستاذ ثروت زيد .
وتضمن هذا اليوم العديد من الفعاليات وألانشطة على مستوى الإشراف التربوي والتدريب والتخصصات المبحثية، في فعاليات بدأت عندما
افتتح الأستاذ ثروت زيد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي جلسات هذا اليوم مرحبًا بالحضور وقدتطرق إلى استحقاقات تطبيق نظام الثانوية العامة وضرورة تجهيز مختبرات التكنولوجيا لتكون قادرة على الاستجابة لمتطلبات تنفيذ اختبارات عملية، وفي الوقت نفسه إلى جاهزية مختبرات العلوم بأنواعها من حيث رفع كفاءتها وتوظيفها وتفعليها في العملية التعلمية التعليمية مشيرًا أن هذه الاستعدادات ضرورة واستحقاق بغض النظر عن الفترة الزمنية للتطبيق.
وأشار زيد إلى أهمية رفع كفايات المعلمين والإداريين ونشر ثقافة التقويم وصولاً إلى نظام ثانوية عصري يلبي حاجات المجتمع الفلسطيني وتطلعاته. وفي المجال ذاته تطرق إلى رتب المعلمين المخطط لها في الوزارة وأجاب عن أسئلة رؤساء الاقسام والمشرفين التربويين في هذا المجال.
وأدار الجلسة الأولى الدكتورة سهير قاسم من الادارة العامة للاشراف والتأهيل ، إذ قُدمت عروض تضمنت تقديم ملخصات عن فعاليات اليوم السابق والأنشطة من خلال ممثل عن كل مجموعة عمل.
وقسم المشاركون الى عدة مجموعات ناقشت كل مجموعة محورا من المحاور التي تهم الاشراف التربوي وقد تمثلت هذه المجموعات في :
مجموعة ” التعليمات ” التي تخص قسم الإشراف التربوي،فقد تم تبويبها على مجالات خمسة، فهناك التعليمات العامةوضمت جميع ما يتعلق بقسم الإشراف والمشرفين التربويين، وهناك الزيارات الإشرافية والمتابعة الشاملة التي تخصصت في تناول آليات عمل محددة من شأنها تيسير العمل في المديريات، ومجال الجاهزية البيتية لتوضيج آليات التعامل مع التخطيط والتطوير وشروطه وأهدافه، وهناك إشراف الأقران ولجان المباحث ومجتمعات التعلم المهنية والمجتمعية وقد اختصّبآليات التعامل مع هذه اللجان على مستوى المدرسة والعنقود والمنطقة والمديرية وآلية الإشراف المجتمع المحلي بغرض تحسين العملية التعليمية التعليمية.
مجموعة ” المتابعة الشاملة وتصنيف المدارس ” حيث وزعت محاور العمل على المشاركين للعمل بصورة مجموعات تخصصت كل واحدة بقضايا وموضوعات مهمة، وقد انبثق عن العمل توصيات ومقترحات مهمة، وقد تمت مناقشتها بحضور جميع فرق المتابعة الشاملةإذ تم التوصل إلى تعريفات واضحة ومحددة في مجال تصنيف المدارس واقتراح آليات عمل وتصورات شاملة حول المدرسة ومستويات التحصيل فيها. واستعرض المشاركون أسسًا ومعايير قد تؤخذ بالاعتبار في تصنيف المدارس إضافة إلى التنبه إلى محددات ومعيقات قد تعترض سبيل البناء.وفي جانب البيئة التعلمية التي تم التركيز عليها من محاور أربعة هي البيئة التعليمية وأنماط التعلم إذ وضعت مؤشرات جديدة للتحقق من هذا المجال في المحاور المختلفة، كما تم وضع مؤشرات دالة على نجاح زيارة المتابعة التربوية الشاملة إضافة إلى الاسس التي يمكن الارتكاز إليها في الحكم.
مجموعة ” التخصصات” الذي اختتموا يومهم الثاني وقد تناولوا في هذا اليوم قضايا مهمة في الملاحظة الصفية وإخراج مذكرة التقرير التوضيحية بصورتها النهائية، وكذلك مناقشة تقارير مهمة في المحتوى والتركيز على جمل وعبارات التقرير ومراعاة الدقة فيها ومهارة الوصف، كما طور المشرفونالمتخصصون برامج وفعاليات وأنشطة للمجموعات التي ستنضم إلى الملتقى في اليومين القادمين.
مجموعة ” مشرفو التدريب ” التي تطرقت إلى آليات تفعيل الدور الفني لمشرفي التدريب ودورهم في تقويم البرامج والمشاريع إذ تمت محاكاة تقويم برنامج تربوي بطريقة علمية واضحة، وقد أوصى مشرفو التدريب بالعمل على تفعيل البرامج التربوية والدورات وورش العمل التدريبية المتخصصة في مجال تقويم البرامج والمشاريع للخروج بآليات تقويم تتناسب مع البرامج التربوية وتطوير استمارات تقييم الدورات وورش العمل.
مجموعة ” مشرفو التربية الفنية والرياضية ” حيث تناولت الورشة قضايا مهمة في الإشراف التربوي وذلك للارتقاء بالمبحثين على مستويات عديدة وقد تمت مناقشة قضايا الملاحظة الصفية والمذكرة التوضيحية للتقرير بعرض خصوصية المبحثين وكيفية توظيف أدوات الملاحظة على اختلاف أنواعها خاصة الجانب العمليّ منها.
وفي نهاية اليوم قدم المشاركون في الجلسة الختامية تغذية راجعة وآليات العمل المقترحة من قبلهم وذلك من خلال عرض موجز للمثل عن كل مجموعة حيث تمت صياغة هذه التوصيات والملاحظات بصورة أولية تمهيدًا لتقديمها للجنة الصياغة العليا.
يشار إلى أن فعاليات الملتقى سيستمر خلال اليومين القادمين لاستكمال عمل التخصصات الأخرى لجميع المشرفين التربويين.