شفا – دعت لجان المعلمين الديمقراطيين كافة الكتل النقابية للمعلمين والنقابات والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين إلى ضرورة البدء بحركة احتجاجات واسعة ضد غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار والضرائب، في أسرع وقت ممكن لمواجهة شبح الغلاء والفقر وما يترتب عليه من مشاكل وظروف معيشية صعبة، داعية الجميع الى ضرورة تحمل مسؤولياته.
وأكد المكتب التنفيذي للجان المعلمين الديمقراطيين في بيان لمناسبة بدء العام الدراسي الجديد على حق المعلمين في الدفاع عن مصالحهم وحقوقهم في ظل الغلاء المستمر وتدهور الأوضاع المعيشية، الذي وصل إلى حد لا يطاق في ظل تجاهل الحكومة الفلسطينية للآثار المترتبة على زيادة الضرائب على المستهلك وخاصة ضريبة القيمة المضافة، وعدم التدخل للحد من ارتفاع الأسعار ودعم السلع الأساسية، والذي بدوره يضعف القوة الشرائية خاصة وان رواتب المعلمين تعاني حالة من الجمود بغياب سلم متحرك للأجور وفق مؤشرات غلاء المعيشة، مما يجعل المعلم الفلسطيني غير قادر على توفير الاحتياجات الأساسية الضرورية للعيش بكرامة.
وهنأ المكتب التنفيذي المعلمات والمعلمين الفلسطينيين بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، مثمنا دور المعلم الفلسطيني في بناء الأجيال الفلسطينية، دعائم بناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما انتقد البيان ما أسماه التلاعب بموعد صرف الرواتب لان ذلك يؤدي الى شعور المعلم الفلسطيني بحالة من عدم الاستقرار والأمان، وطالب الحكومة بالعمل على الالتزام بصرف الرواتب في موعدها المحدد وهو الأسبوع الأول من بداية كل شهر.
إلى ذلك أعلنت لجان المعلمين الديمقراطيين عن سلسلة من التحضيرات الجاري العمل بها من اجل عقد المؤتمر العام للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين المنوي عقده في شهر تشرين الأول القادم، وذلك من خلال تقديم ورقة عمل للمؤتمر تتضمن تعديل النظام الانتخابي بهدف اعتماد نظام التمثيل النسبي، والعمل على تأسيس نقابة المعلمين الحكوميين، ووضع خطة مطلبية نقابية ملموسة لتحسين ظروف عمل ومعيشة المعلم الفلسطيني.
كما نعت لجان المعلمين القائد النقابي المرحوم أنيس بريوش أمين سر المكتب الحركي المركزي للمعلمين، حيث قام وفد قيادي من اللجان بتقديم التعازي لقيادة المكتب الحركي معتبرة فقدان هذا القائد في الوضع الراهن يشكل خسارة كبيرة للحركة النقابية للمعلمين.