شفا – طالب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بتشكيل شبكة أمان دولية لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” خشية تراجع خدماتها الإنسانية المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وقال الخضري، في تصريح صحفي، إن تحذيرات الوكالة من احتمالية تأثر الدعم المُقدم لقطاع غزة وكافة اللاجئين في اماكن تواجدهم يتطلب الإسراع في تشكيل الشبكة بما يضمن عدم توقف هذه الخدمات الإنسانية والإغاثية المهمة.
وأكد الخضري أن المساعدات والخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين هي عصب الحياة لهم والمصدر الوحيد المتوفر ولا تحتمل توقفها باعتبارها بالكاد تفي بالاحتياجات الأساسية للاجئين المستفيدين من خدمات الوكالة الدولية داخل فلسطين وخارجها وخاصة في قطاع غزة، الذي يعاني سكانه من معاناة الحصار الإسرائيلي والإغلاق ونسب الفقر والبطالة المرتفعة.
وأشار الخضري إلى دور الأونروا الإغاثي والإنساني وما تقدمه من خدمات صحية وتعليمية وغذائية في ظل أوضاع استثنائية يعيشها اللاجئين.
وشدد على أن “أونروا” بحاجة لمزيد من الدعم، خاصة في ظل ما يتعرّض له اللاجئين من مخاطر اقتصاديّة كبيرة، حيث الأوضاع الإنسانيّة والمعيشيّة تزداد تفاقماً، وهو ما يتطلب من “أونروا” دور كبير وبارز.
وبين أن استمرار الحصار الإسرائيلي منذ 14 عاماً وتشديده في الفترة الأخيرة له تأثيرات سلبيّة على مجمل الحياة في غزة وكافة القطاعات الاقتصاديّة والمعيشيّة والإنسانيّة والتعليميّة، وعلى واقع اللاجئين بشكلٍ خاص.
وناشد الخضري المانحين الوفاء باقصى سرعة بتسديد التزاماتهم المالية حتى لا تتعرض الاونروا لمزيد من الأزمات التي برزت خلال الاشهر السابقة وتم تجاوزها بصعوبة.
وطالب الخضري المؤسسة الدولية ببذل اقصى جهد في عدم المساس بالخدمات المقدمة للاجئين والسعي الحثيث لبلوغ ما يغيث اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون اشد المعاناة.