شفا – يواصل أربعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري، وهم: الغضنفر أبو عطوان، وجمال الطويل، ومنيف أبو عطوان، ومحمد أبو فنونة.
وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، اليوم الأحد، إن الأسير الغضنفر (28 عاما) من بلدة دورا بمحافظة الخليل، والمعتقل منذ تشرين أول من العام المنصرم، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 54 يوما، وهو محتجز في مستشفى “كابلان” الاسرائيلي، ويعاني من تدهور في صحته، واغمي عليه عدة مرات، ويعاني من نقص في كمية السوائل بالجسم، وهو ما يؤثر على أعضائه الحيوية بشكل سلبي.
وأضاف أن الأسير الغضنفر يعاني من عدم انتظام في دقات القلب، وانتفاخ في الخصيتين، وفقد أكثر من 15 كغم من وزنه، إضافة شعوره الدائم بالهزال والتعب والإعياء الشديد.
وأشار إلى انه يرفض الحصول على المدعمات أو إجراء الفحوصات الطبية، ويستمر في إضرابه رغم قرار نيابة الاحتلال بتعليق وتجميد اعتقاله الإداري، كون القرار لا يعني إلغاء الحكم.
فيما يواصل الأسير جمال الطويل (59 عاما)، إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 25 يومًا في عزل “هشارون”، رفضًا لاعتقاله الاداري، وللمطالبة بالافراج عن ابنته الصحفية بشرى الطويل، المعتقلة إداريا في سجن “الدامون”.
أما الأسير منيف أبو عطوان، وهو معتقل منذ 18 عاما، ومحكوم بالمؤبد، يواصل إضرابه عن الطعام منذ أسبوع، تضامنًا مع ابن أخته الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان.
ومنذ خمسة أيام، شرع الأسير محمد أبو فنونة (55 عامًا) من الخليل إضرابه عن الطعام، وذلك منذ لحظة اعتقاله في 23 حزيران الجاريّ، وأصدرت مخابرات الاحتلال بحقّه أمر اعتقالٍ إداريّ لمدة أربعة شهور، علمًا أنّه أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال 12 عامًا، وارتقى نجله الأكبر أحمد شهيدا عام 2016، وحينما ارتقى نجله كان معتقلاً في سجون الاحتلال.
علمًا أنّه يعاني من مشاكل صحية عديدة، وهو بحاجة إلى رعاية ومتابعة صحية.