شفا – أكد شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، أن إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تنظيم ما يسمونه بـ”مسيرة الأعلام” حول المسجد الأقصى المبارك، لهو استفزازٌ جديدٌ، ينضم لسلسلةٍ طويلةٍ من المخططات الإجراميَّة، فضلًا عن كونه محاولةً لكسب دعاية سياسيَّة رخيصة، يقودُها اليمين الإرهابي المتطرِّف، على حساب دماء الفلسطينيين المسالمين وحقوقهم.
ودعا شيخ الأزهر كل العرب والمسلمين وكل محبي السلام في العالم للتصدي لهذه الانتهاكات الإسرائيلية، التي لن تجلب إلا مزيدًا من العنف والدَّمار والخراب.
يذكر أنه من المقرر تنظيم “مسيرة الأعلام” غداً الثلاثاء، بعد ضغوطات على حكومة نتنياهو السابقة، ولا قرارات جديدة حتى اللحظة بإلغائها أو تأجيلها.
وتتضمن المسيرة رقصة بالأعلام الإسرائيلية في ساحة باب العامود، إحدى بوابات بلدة القدس القديمة.