شفا – قالت الكيلة وزير الصحة الفلسطينية في حكومة اشتية، إن الأوضاع الصحية في غزة تحت السيطرة، مفيدةً بأنه تم إتمام علاج مجموعة من الجرحى وارسالهم إلى بيوتهم، ولكن لا يزال مجموعة أخرى تخضع للعلاج عقب اجراءهم عملياتٍ معقدة.
وأشارت إلى تحويل حالة أو حالتين من القطاع إلى الضفة الغربية لاستكمال علاجهم؛ نظراً للنقص في بعض الخدمات.
أما من ناحية المرافق الصحية والمشافي التي تضررت إثر هذا العدوان، ذكرت الكيلة أن هناك العديد من المرافق مهدومة أو محروقة، إثر العدوان الإسرائيلي، ومنها مستشفى الإندونيسي، ومحيط مجمع الشفاء الطبي، وهذا كله بحاجة إلى ترميم وإصلاح وعمل.
وبينّت الكيلة أنه تم ارسال الأشياء الضرورية للطوارئ في وقتٍ سابق رغم صعوبة التنسيق، كما وتم ارسال مجموعة من القائمة التي طلبتها الصحة في غزة، وفق سوا.
وأضافت أنه تم استنفاذ كافة ما يصلح للطوارئ سواءً أدوية أو مستلزمات في القطاع، لذا سيتم ارسالها فور عمل التنسيق.
وأعربت الكيلة عن شكرها لدولتي مصر والأردن؛ لاستقبالهم حالاتٍ من القطاع، مشيرةً إلى أنه تم نقل 26 حالة من القطاع للعلاج في مصر، توفيت منهم واحدة، كما وتم نقل 6 حالات إلى مشافي القاهرة؛ نظراً لوضعهم الصعب وحاجتهم لإجراء عمليات أكثر تعقيداً من التي تُجرى في العريش.
وأضافت: “تم التحويل حالتين من قِبل الطاقم الطبي الأردني إلى الأردن للعلاج”.
وتطرقت الكيلة في حديثها إلى الوضع الوبائي في فلسطين الخاص بفيروس كورونا ، اذ أشارت إلى نسبة التعافي العالية ونسبة تسجيل الإصابات التي قلت بشكل كبير، منوهةً إلى أنه في بعض المراحل كان عدد الوفيات صفر.
وصرحت الكيلة في نهاية حديثها بأنه تم هناك تم التعاقد مع شركة فايزر وسوف يرسلوا كل أسبوع دفعة من اللقاحات.
وعللّت هذا التحسن بالإقبال المشهود على أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا، اذ تم تلقيح كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مما خفف من أعداد الوفيات.
ودعت الكيلة المواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية للتوجه إلى أخذ اللقاحات خاصةً في مدارس الايواء المُعرضة للإصابة بالفيروس.