شفا – أوضحت مصادر محلية، اليوم الأحد، أن كسارات ضخمة وجرافات جرفت التربة وكسّرت الحجارة في منطقة راس قرة، وواد هياج خلف الجدار جنوب مستوطنة “اريئيل” وشمال سلفيت.
وبين رئيس بلدية سلفيت، عبد الكريم زبيدي، أن قرابة ألف دونم يجري عمل تجريف، وإقامة بنى تحتية فيها لصالح مستوطنة “اريئيل” على حساب أراضي المزارعين.
وذكر زبيدي أن المنطقة الشمالية بالكامل أصبحت بقيد المستوطنين خلف الجدار، وأن خسائر كبيرة لحقت بالمزارعين.
وأشار إلى أن المستوطنون استغلوا التربة والصخور والحجارة، لصالح البنى التحتية للمستوطنة، وإقامة وحدات استيطانية جديدة، وأبنية لجامعة مستوطنة “اريئيل”.
بدوره، قال الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي أن جرافات الاحتلال لا تتوقف عن العمل في منطقة راس قرة واد هياج، وواد عبد الرحمن شمال سلفيت، دون إخطار أصحاب الأراضي بالمصادرة أو التجريف كما كان يجري سابقا.
وبين معالي أن ما يجري من أعمال استيطانية يخالف القانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة، وأن الاحتلال بصدد اقامة كلية طب في المنطقة المجرفة على مدار الساعة.