شفا – قررت نقابة الأطباء، إغلاق أقسام الطوارئ في كل المستشفيات الحكومية يوم الثلاثاء القادم، بسبب “تعنت الحكومة ورفضها كل المبادرات لتنفيذ الاتفاق الموقع معها قبل عام”، وفق النقابة.
وقالت النقابة في بيان لها صباح اليوم، على صفحتها في “فيسبوك”، “بسبب تعنت الحكومة وخروجها عن الالتزام الأخلاقي والوطني تجاه أهم فئة صمدت وكافحت في مواجهة الجائحة بعدم تنفيذ اتفاقية هي وقعتها على الملأ قبل عام وتعنتها في كل مبادرات الحل لتنفيذ الاتفاقية،
فإنه سيكون يوم الثلاثاء القادم وحسب بيان النقابة الأخير إغلاق لأقسام الطوارىء في المستشفيات الحكومية”.
وأضاف البيان: في الأغلب سيتوجه المرضى لمستشفيات غير حكومية، بالتالي سيكون العبء عليكم ثقيل بعض الشيء.. إنسانيتنا أكبر من تنصل الحكومة، وسنواصل مساعدة أهلنا وأبناء شعبنا وان تغيرت أماكن الخدمة.
وكانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، أعربت قبل يومين في بيان لها، عن استعدادها التام لرعاية وتسهيل حوار بناء بين نقابة الأطباء والحكومة من أجل الخروج بصيغة متوازنة لحل الخلاف المتسبب في هذا الإضراب، حفاظاً على حق المواطن في الصحة وحق العاملين الصحيين في الاحتجاج والإضراب.
كما طالبت الهيئة، نقابة الأطباء، بضرورة قيام نقابة الأطباء بإعادة النظر في الإجراءات الاحتجاجية التي تؤثر على حق المواطن في تلقي الخدمات الطبية الطارئة والخدمات التي لا يمكن تأجيلها، ومراعاة ظروف الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع التي تعتمد على الرعاية الطبية الأولية المقدمة من الحكومة، مع ضرورة التزام الحكومة بما تعهدت به للنقابة.
وشددت على ضرورة فتح حوار سريع بين الحكومة ونقابة الأطباء، لإيجاد حل للازمة بما يحافظ على حق المواطن وكرامته، وفي ذات الوقت يكفل لهذه الفئة من العاملين الصحيين التقدير اللازم خاصة في هذه الآونة التي تتطلب منهم العمل في أحلك الظروف وأكثرها مخاطرة.