شفا – دفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالمزيد من القوات إلى مدينة القدس المحتلة، ولاسيما محيط وداخل البلدة القديمة؛ استعدادًا ليوم الجمعة، في ظل خشية من وقوع مواجهات عنيفة.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إن هناك مخاوف من حث حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المصلين على التظاهر يوم الجمعة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني زعمه أن “إسرائيل تسعى لتهدئة الأوضاع، وتنوي احتواء المواجهات المتوقعة”.
وقررت شرطة الاحتلال نشر المئات من العناصر في محيط المسجد الأقصى وحارات وأزقة البلدة القديمة، إذ تشير التقديرات إلى وصول أكثر من 80 ألف فلسطيني للأقصى الجمعة.
كما تُكثف “جماعات الهيكل” المزعوم دعواتها لتنظيم اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى، ومسيرات يهودية استفزازية في مدينة القدس، بيوم 28 من شهر رمضان المبارك، بذكرى ما يسمى بـ “يوم توحيد القدس”، الذي يوافق ذكرى احتلال الجزء الشرقي من القدس، وسط تحذيرات مقدسية من تصعيد وتفجر الأوضاع في المدينة.
وبعد 13 يومًا من المواجهات مع قوات الاحتلال، أزال شبان مقدسيون مساء الأحد الماضي، كافة الحواجز الحديدية من محيط مدرجات باب العامود بالقدس المحتلة، والتي أشعلت حراكًا شعبيًا واسعًا منذ بداية رمضان.