نعم انتظرتك ..
كما لم انتظر أحدا
تحملت بعادك وشوقي إليك
لكني ما عدت احمل أكثر
بدأ البعد يجفف مشاعري
يخنق أحلامي لقربك
قبل أن تبتعد تلبدت مشاعرنا
وأمطرت عيوننا ألما
ثم كان البعاد
*******************
مر وقت طويل قبل أن اعترف بحبي
ربما تأخرت كثيرا
لكن خوفي من أن أخسرك كان دافعا لي
تسلحت بحبي لك فاعترفت
فهل فات الوقت .. ؟
هل تأخر إعلان حبي ؟
*************************
هكذا الحياة ..
لم تنصفنا
تقربنا إلى أن تمزج أنفاسنا
وعندما نحاول أن نلتصق بالجنة
تتبخر أحلامنا
ترقص على آهاتنا
تبعدنا …
تحيلنا لسراب
***********************
أخذت الأحزان والهموم سنينا طويلة
سُرِقَ منا العمر
لم ننتبه إلا عندما رأينا
نقاء الفضة وجمالها في مفرقينا
عندها أدركنا إننا لم نعد صغارا
وان وقتنا يكاد أن ينفذ
وليس هناك المزيد لنضيعه
فقررنا انه آن الأوان
********************
أحطنا بكل ما يمكن أن يكون سرا
ليقربنا من سعادتنا … من حبنا
الذي بدأت عروقه بالجفاف
رقصنا على ألسنة اللهب
تسلقنا أعالي الجبال
لنقطف زهرة نادرة
**********************
ناديتك كثيرا ..
صرحت أنك
سيد أحلامي وفارس أمنياتي
ولم اسمح ..
أن يكون لي
في يوم من الأيام سيد
فكيف استطعت ولوج عالمي
ومن سيدك عليّ
**************
كانت هذه الفكرة مستحيلة
إلى أن رأيتك
عندها علمت انك أنت
عالمي ..
جنة كوني الوحيدة
وانيّ أحببتك وعشقتك كما لم احب
امتزج عالمي بعالمك
ولازلت معك وبك ومنك
وبدونك لا لن أكون
خديجة علي حسين