12:37 مساءً / 24 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

النائب شامي الشامي : من العار عدم تشكيل لجنة للتحقيق بمحاولة إغتيالي

شفا -قال النائب عن حركة فتح شامي الشامي في بيان له اليوم ‘ إنني أقدر أنكم علمتم أو على الأقل سمعتم شيئأ عن محاولة إغتيالي التي تمت ليلة الأول من تموز الماضي، و ذلك بإطلاق رصاص الغدر علي في الظلام و أنا أترجل من سيارتي أمام منزلي في جنين مما أدى إلى إصابتي عدة إصابات و لكن الله الحامي قدر لي أن تكون تلك الإصابات ليست قاتلة كما أراد مخططوا و منفذوا هذه المحاولة الجبانة.

وأضاف الشامي في بيان وصلنا  نسخة عنه، أن هذه ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها للإصابة، فقد تعرضت للإصابة برصاص الإجرام في الصدر و الذراع و أنا أدافع عن السلطة الوطنية الفلسطينية في بدايات نشؤها عندما كنت ظابطاً في جهاز الأمن الوقائي و قد نجاني الله من هذه الإصابات القاتلة، ومن كان الله العلي القدير حاميه و منجيه فهو حسبه .

وقال ‘إنني أكتب إليكم هذا الكتاب بصفتكم قيادة التحرير الوني الفلسطيني فتح (رئاسة، لجنة مركزية، مجلس ثوري)، و التي أعتز و أفخر بالإنتماء إليها، و بالعمل و النضال تحت رايتها كعضو في المجلس التشريعي و عضو في المجلس الثوري، هذه الحركة العزيزة على نفسي و المقدسة في قلبي و التي الى بداياتها و أمجادها تحن النفوس، و على ما آلت إليه من هوان تئن الأرواح.

وأكد أن هذه الحركة التي خاطبت أبناء النكبة من خلال طليعتها الأولى كما أورد القائد الشهيد أبوجهاد في البدايات’ إن الثورية لا تزال راسخة عميقة الجذور، و لئن غطى البؤس و الشقاء ملامح هذه الروح الثورية في شعبنا فإنها ستتفجر طاقات تحريرية زخمة يوم يجد ثوارنا البواسل من يعيد لهم الثقة بنفوسهم التي بحاجة الى إبراز و صقل، و على الطليعة الواعية من شعبنا تقع مسؤولية ذلك حتى تعصف رياح الثورة العاتية …. هذه الطليعة الأولى الواهية و التي كان من فرسانها الأخ الرئيس أبو مازن و الأخ أبو ماهر غنيم و إستشهد الباقي منهم على طريق العز و المجد و الخلود .

هذه الحركة التي حولت جيل النكبة المسحوق إلى جيل مقاتل في معركة المصير و التحرر، هذه الطليعة التي حولت اليأس و الإحباط إلى ثقة كبيرة و عطاء متواصل …

هذه الحركة التي أصبح اللئام و الجبناء يبعثرون فيها، و يطلقون النار على كوادرها، و يطاردون أحرارها بالأكاذيب و الدعايات و الإشاعات الملفقة، هذه الحركة التي قيادتها تقف موقف المراقب بل المتخاذل عن نصرة أحد كوادرها و عضو خليتها القيادية الثانية ‘ المجلس الثوري ‘ و هو يتعرض لمحاولة تصفية جسدية و لتصفية معنوية بالكذب و التلفيق .

وقال ‘ إنه لمن المؤسف و العار عدم تشكيل لجنة من الحركة لمتابعة محاولات إغتيالي الجسدية و المعنوية، و أن تكشف كل الحقائق

إنه لمن المؤسف و العار أن تستنفر الأجهزة الأمنية عندما تطلق رصاصة في عرس في مخيم و تتخاذل و تتهاون كل هذا التخاذل و التهاون عندما تطلق علي النار، بل و تصبح جزءاً من ماكنة تلفيق الإشاعات و الدعايات الكاذبة .

وتوجه الشامي للقيادة الفلسطينية لإتخاذ الخطوات العملية اللازمة من أجل كشف المجرمين الذين أطلقوا النار على و من ورائهم و معاقبتهم و كشف الحقيقة الكاملة، و هذا التوجه ليس عجزاً و لكن قبل أن يستخدم مبدأ ‘ليكن بيدي لا بيد عمرو ‘ أود أن أرى من حركتي التي تعج بالشرفاء و الأوفياء ما يطمئن نفسي و نفوس الآخرين على أن هذه الحركة عائدة و بقوة إلى مكانتها الطبيعية في القيادة و الريادة، و على أنها قادرة على إستعادة ثقة أبنائها و أبناء الشعب الفلسطيني فيها .

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ كتاب “بيغن” في عهد “نتنياهو”؟ بقلم : بكر أبوبكر

لماذا نقرأ كتاب “بيغن” في عهد “نتنياهو”؟ بقلم : بكر أبوبكر “العالم لا يشفق على …