شفا – قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأحد، إن بلاده ليس لديها أي نية لإلحاق الضرر بدول حوض النيل.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، في تغريدة له على حسابه بتويتر، أن الأمطار الغزيرة العام الماضي مكّنت من نجاح ملء السد لأول مرة في حين أن وجود السد نفسه منع بلا شك حدوث فيضانات شديدة في السودان المجاور.
ويطالب السودان بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي، وتدعم مصر المطلب لكن إثيوبيا ترفضه وتعتبره بمثابة “تقليل من احترام الاتحاد الأفريقي” الذي يتولى حاليا رعاية المفاوضات.
والمفاوضات التي دخلت عامها العاشر دون نجاح يذكر تراوح مكانها فيما تقترب الأزمة من لحظة حاسمة، إذ تؤكد أديس أبابا عزمها الشروع في الملء الثاني للسد خلال موسم الأمطار المقبل في يوليو/تموز، وهو ما ترفضه القاهرة والخرطوم في ضوء عدم التوصل لاتفاق ملزم بشأن تشغيل وملء السد.
ومنذ فشل مفاوضات كينشاسا الشهر الماضي تدور التصريحات الخارجة من العواصم الثلاث حول تأكيد المواقف المعلنة سلفا، إذ تقول القاهرة والخرطوم إن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الأزمة، فيما تشدد أديس أبابا على ضرورة الشروع في الملء الثاني للسد في الموعد المحدد.