شفا – اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة أمنية مشددة.
وتأتي هذه الاقتحامات، وسط دعوات يهودية أطلقتها ما تسمى “جماعات الهيكل” المزعوم لأنصارها وجمهور المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى، فيما يسمى “عيد الفصح” اليهودي الذي يوافق يوم الأحد.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 66 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية له، إضافة لاقتحام 3 من ضباط شرطة الاحتلال بينهم مفتش عام الشرطة.
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، وعلى فترتين صباحية ومسائية.
ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.