شفا – افرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن المدير المالي والإداري لمؤسسة لجان العمل الصحي وليد أبو راس بعد إعتقاله إدارياً في سجونها منذ تشرين الثاني العام الماضي حيث جرى إعتقاله وقتها من منزله في مدينة رام الله ليلاً وإقتياده لجهة مجهولة تبين بعدها أنها سجن عوفر العسكري قرب بلدة بتونيا.
وبعد ذلك قدم للمحاكمة العسكرية التي قررت إعتقاله إدارياً لمدة أربعة أشهر وقبل إنتهائها جددت لمرتين على التوالي قضاها في عوفر.
ومع إطلاق سراحه توجهت المؤسسة ومجلس إدارتها له بالتهنئة متمنين الافراج عن كافة الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وداعين لتحرك فوري في هذا الإطار لا سيما لجهة وقف الاعتقالات الإدارية التي تمارسها دولة الاحتلال بحق المئات من أبناء الشعب الفلسطيني القابعين في المعتقلات بحجة وجود ملفات سرية ضدهم لا يجوز حتى لمحاميهم الإطلاع عليها. ولفتت كذلك إلى أن الاعتقالات الإدارية طالت منذ العام 1967 الآلاف من الفلسطينيين بالإستناد لقوانين الإنتداب البريطاني التى عفى عليها الزمن.