شفا -أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن إدارة سجن ريمون شرعت اليوم الاثنين، بنقل حوالي مائة أسير من قسم 6 بالسجن وتوزيعهم إلى سجون أخرى كعقاب جماعي على ضوء المواجهة التي جرت يوم الأربعاء الماضي 12/8/2012 بين الأسرى وقوات قمعية اقتحمت القسم واعتدت على الأسرى الذين أصيب ثمانية منهم بجراح.
وقال جمال رجوب ممثل الأسرى بالسجن إن هذا الإجراء بنقل الأسرى وإغلاق الأقسام وإعلان حالة استنفار بدأتها قوات كبيرة مدججة صباح اليوم الاثنين يدل على هجمة خطيرة يتعرض لها الأسرى الذين رفضوا هذه الإجراءات.
وقال إن إدارة السجن هددت باستخدام القوة في حالة رفض الأسرى النقل، وأن السجن على وشك الانفجار.
وتابع أن إدارة السجن فرضت إجراءات صارمة منذ يوم الأربعاء الماضي على الأسرى بحرمانهم من الزيارات وإغلاق الأقسام، وقطع الكهرباء عنهم وحرمانهم من المشتريات الغذائية.
وناشد الرجوب بتدخل من كافة مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي لمنع أي كارثة قد تحدث داخل السجن بسبب الممارسات الإسرائيلية القمعية بحقهم.
واعتبر أن هناك موجة مقصودة من التحريض تقوم بها وسائل الإعلام الإسرائيلي وأعضاء كنيست متطرفين منذ فترة ضد أسرى رامون والتي قادت إلى هذه الأوضاع الماسأوية.