1:39 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

عيد الأم للأسيرات وأمهات الأسرى .. يوم من نوع آخر بقلم : د. سائدة البنا

عيد الأم للأسيرات وأمهات الأسرى .. يوم من نوع آخر بقلم : د. سائدة البنا

يوم تدق فيه قلوب الأسيرات القابعات خلف قضبان وأسوار سجون الاحتلال، حين تنتفض فيه قلوب أمهات الأسرى والأسيرات، وتتبدل فيه أفراحه أحزان وتتزاحم العبرات في العيون. لقد تبدل هذا اليوم في حياتها من يوم للفرح والسعادة ولمة الأبناء حولها ومشاعر الحب الفياضة تغمر الجميع إلى مناسبة للحزن والألم والدموع التي تنهمر ألمًا وشوقًا لأحباب خلف القضبان في سجون محتل لعين.
الأم الأسيرة تزداد شوقا لأبنائها وتتمزق روحها وهي بعيدة عنهم. وأم الأسير قد زاد منسوب الحنين إلى ابنها فاضت به عينيها ألمًا وحزنًا. وأسير يحبس أنفاسًا تحمل حبه وشوقه إلى أمه وراء قضبان الظلم اللعينة في سجون الاحتلال. تمنت أم الأسير أن تزوره وأن تطفئ نار شوقها برؤيته، فقد نامت طواعية لعلها تراه في نومها وتضمه إلى صدرها تشبعه أملًا من شرايين حبها الذي اختزن في روحها منذ اعتقاله. أليس من حق الأسيرة وأم الأسير أن تعيش لحظات هذا اليوم ؟
في يوم عيد الأم 21 مارس كما تم تخصيصه عيدًا للأم يجب أن يكون لجميع الأمهات لأن هناك أمهات لا تتمكن من الحديث مع أبنائها أو رؤيتهم وهم خلف القضبان.
أين هي الجهود التي يجب أن تبذل من أجل أم الأسير من قبل المسؤولين في الدولة؟ أين دورها في إسعاد أمهات الأسرى في هذا اليوم في التنسيق لهن لزيارة ابنائهم؟ في هذا اليوم الذي تمتلئ فيه الشعارات على صفحات التواصل الاجتماعي تتغنى بالأم وفضلها وحقها في ان ندخل السرور إلى قلبها. إدخال الفرحة في قلوب الأسيرات وأمهات الأسرى في يوم عيد الأم 21 مارس واجب وطني وانساني وأخلاقي.
الأمهات الأسيرات … أمهات الأسرى ….أنتن في عيوننا. والفرج قريب بإذن الله.

شاهد أيضاً

الصحفي حسن أبو قفة

استشهاد الصحفي حسن أبو قفة في قصف إسرائيلي على النصيرات وسط قطاع غزة

شفا – استشهد، مساء اليوم الجمعة، الصحفي الفلسطيني حسن أبو قفة ونجله عماد بعد غارة …