مع فتح الرافضة للإحتواء والإقصاء والداعمة للديمقراطية وتعدد الآراء بقلم : ثائر نوفل أبو عطيوي
مرحى لكل الفتحاويين الرافضين لسياسة الإقصاء والتهميش والتفرد في صناعة القرار ، حتى تصل الصورة واضحة للمتربع على عرش الحركة عنوة وبالقوة … ، بأن فتح تقبل التعدد في الآراء ولا تقبل القسمة المبنية على التعنت والاحتواء والاستقواء.
فتح بحاجة اليوم إلى الوحدة التي تجمع كافة القيادات والكوادر وجمهور المناصرين والمؤيدين والأعضاء ، من أجل الاقتراب الحقيقي من استنهاض فتح والانتصار لإرثها وتاريخها العظيم ، لأن فتح العنوان الوطني لفلسطين وفي وحدتها التنظيمية تشير البوصلة نحو استعادة المشروع الوطني المستقل ، وانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية بخطى واثقة وخط ملتزم ومستقيم.
مازالت حركتنا الرائدة فتح بخير بكافة شخوصها وقياداتها وكوادرها المناضلة الرافضة لسياسة الإقصاء والتهميش والتفرد في صناعة القرار ، من اجل اكمال المشوار ، مشوار فتح والانتماء بضمير وبخطى وطنية تبشر بإيجابية التأثير وقوة التغيير تنظيميا ووطنيا من اجل القضية وفلسطين ، لتحقيق النصر المؤزر والمبين ، ولهذا تبقى فتح …صاحبة الهوية الوطنية التنظيمية الرافضة للإحتواء والإقصاء والإستقواء ، والداعمة بإيجابية للديمقراطية وتعدد الآراء.