شفا – أدانت لجنة الدفاع عن العقارات الأرثوذكسية إساءات الجسم غير المعروف المُسمى “المجلس المركزي الارثوذكسي” لمنظمة التحرير الفلسطينية و المملكة الأردنية الهاشمية و بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، فهذا الجسم المتساوق مع المستوطنين يطل علينا تارة بمسمى يضم اسم فلسطين، وتارة بمسمى يضم اسمي فلسطين والأردن، وتارة بدون تحديد جغرافي، ونحن في الأردن وفلسطين لا ندري من هم أعضاءه أو عضوه، ومن يمثلون غير المصالح الاستيطانية، ومن انتخبهم، وما هي مصادر معلوماتهم غير الجهات الاسرائيلية، ومن أين تأتي مواردهم المالية؟ ومن يراقب عليهم؟
وقالت في بيان صحفي إن هذا الجسم يجدد هجومه على بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في كل مرحلة من مراحل دفاع البطريركية المقدسية عن عقارات باب الخليل وفق الاستراتيجية المتفق عليها فلسطينياً واردنياً، بل أكثر من ذلك، فهذا الجسم المجهول الهوية يبرئ الاحتلال الاسرائيلي من عمليات مصادرة أراضي بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، ويدعي كذباً بأنه تم تسريبها بالرغم من اثبات البطريركية أن هذه عقارات تمت مصادرتها في الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن المنصرم، كما أنه يبرئ بائعي وسماسرة العقارات والذين باعوا أراضيهم للحكومات الاسرائيلية المتتالية وخاصة في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، ويحاول أن يُلصق تهمة البيع بالبطريركية المقدسية التي لم تملك هذه العقارات يوماً ما.
وأكدت لجنة الدفاع عن العقارات الأرثوذكسية إن ثبات أبناء الكنيسة الأرثوذكسية وتمسكهم بالحقيقة تُفشل كل محاولات هذه المجموعة المُمولة لبث الفرقة بين بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية ورأسها غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث من جهة، وأبناء الكنيسة ومحبيها من جهة أخرى، بحيث يبقى أبناء الكنيسة في موقعهم الطبيعي خلف غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث في الدفاع عن عقاراتنا ومقدساتنا، ويبقى المتساوقون مع الاحتلال والمستوطنون يتنقلون من فشل الى فشل في محاولاتهم البائسة للنيل من العقارات والمقدسات الأرثوذكسية.