شفا – شارك عدد من الأشخاص في مسيرة اليوم في بروكسل للمطالبة بإصلاحات قضائية بعدما وافق قضاء بلجيكيون على الإفراج المشروط عن ميشيل مارتين، المتورطة مع زوجها السابق مارك ديترو في عمليات اعتداء جنسي على أربع قاصرات و قتلهن.
وذكرت العديد من التقارير الإعلامية أن أكثر من ألف شخص شاركوا في المسيرة رغم موجة الحر التي تجتاح بلجيكا. وقال منظم المسيرة جان دينيس ليجون، والد إحدى ضحايا ديترو: “هذه مسيرة للمطالبة بتصحيح مظالم في النظام القضائي”، مضيفا: “يمكن تحسين العدالة.. وبمواجهة مثل هذا القرار الواضح، كان علينا أن نعمل”.
ويعتزم بعض المتظاهرين عقد مباحثات وجه لوجه مع مسئولين في الحكومة ومن بينهم رئيس الوزراء إليو دي روبو. وكانت مارتين قد واجهت حكما بالسجن لمدة 30 عاما في 2004 لمشاركتها في الجرائم التي ارتكبها ديترو. ويقضي الزوج حكما بالسجن مدى الحياة بسبب خطف وقتل العديد من الفتيات. وقد انفصل الزوجان منذ وقوع ذلك الحادث.
وكانت قضية ديترو هزت بلجيكا، وسط غضب شعبي مما تم الكشف عنه حول تجاهل الشرطة لتحذيرات من جانب والدة ديترو بشأن جرائم ابنها، وفشلها في العثور على الفتيات اللائي اختطفهن وأودعهن في سرداب بمنزله، رغم قيام الشرطة بتفتيش ذلك المنزل.