شفا – عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى ألمانيا، الأحد، لاستكمال بروتوكول العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وكان تبون سافر إلى ألمانيا قبل أشهر للعلاج من كورونا، وعاد بعد فترة إلى الجزائر.
وقال تبون، الأحد، إن عودته إلى ألمانيا “كانت مبرمجة” بهدف استكمال بروتوكول العلاج “الذي تبقى منه القليل لكنه ضروري”، معربا عن أمله في أن تكون فترة العلاج “قصيرة جدا”.
وأضاف الرئيس الجزائري في كلمة قبيل مغادرة الجزائر، أنه “من الممكن أن تكون هناك عملية جراحية بسيطة في القدم”.
وتابع في الكلمة التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية: “حتى إن غادرت البلد جسديا، غير أن متابعتي يومية لشؤون الدولة مع كل المسؤولين”.
يذكر أن عودة تبون إلى ألمانيا لعلاج مضاعفات في قدمه نتيجة إصابته السابقة بفيروس كورونا، كانت مجدولة قبل عودته إلى أرض الوطن يوم 29 ديسمبر الماضي، غير أن التزاماته في الجزائر حالت دون ذلك، حسب رئاسة الجمهورية.