شفا -قال الناشط والنائب البرلماني السابق محمد أبوحامد، إن اختياره للفريق شفيق في الانتخابات الرئاسية المنقضية، جاء نتيجة لدراسته العميقة للجماعات الدينية وإدراكه لخطورة هذه الجماعات على الدولة ومستقبلها ولقناعته ببراءة شفيق مما وجه إليه من اتهامات بأنه شارك في قتل الثوار يوم 28 يناير.
وأضاف أبوحامد وفقا لصحيفة “الجمهورية”، أن الملف الأمني منذ هذا التاريخ كان في يد القوات المسلحة، وأن شفيق لم يرد اسمه في التقارير الصادرة من لجان تقصي الحقائق والتي اطلع عليها بنفسه.
وأوضح النائب البرلماني السابق أنه لا يخشى الهجوم عليه لأنه ليست لديه حسابات مثل كثيرين كانوا يدعمون شفيق في الخفاء، لأنه لا يطمع في شيء على حد قوله واعترف بأنه يحرض المجتمع على حل جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار حامد إلى، أن الإخوان استخدموا حركة 6 إبريل لإضفاء الثورية على كل حشد يحشدونه، وأن مرسي جزء من النظام السابق ورفض تسميته بمرشح الثورة والتمس العذر للشباب بأنهم لم يدرسوا خطورة هذه الجماعة على حد قوله.
وعن قبوله الانضمام للتيار الثالث قال إنه يدعم أي تيار ضد طوفان التيارات الدينية لكنه غير مقتنع حتى الآن بفكرة هذا التيار الذي لم يقدم جديدا على حد تعبيره.
ونفى حامد أية خلافات بينه وبين ساويرس الذي وصفه بالصديق. وأضاف أن هذه العلاقة ليست لها أية علاقة بحزب المصريين الأحرار الذى استقال منه لاختلافه مع الإدارة العليا للحزب وكذلك عدم القدرة على التعبير عن وجهة نظره داخل الحزب لإيمانه بمبدأ المواجهة والتي تختلف مع آليات عمل الحزب وطريقته في إدارة الأمور.
وعن انتقاده بسبب مدحه للقيادي اللبناني سمير جعجع قال: إني لبيت دعوة حزب شرعي حليف للسنة في لبنان، وأنه لا يقرأ التاريخ بكتابة الأنظمة العربية.
مشيراً إلى أن السفير المصري أشاد به في مكالمة تليفونية ونفى أن يكون قد تحدث باسم الثورة أو الثوار في لبنان.