من ركامات رمادي أتجلى
كم يحاكيني هرائي
لست أدري هل نشيج الوهم
أم أنشودة تبكي بكائي
ربوة فيها زرعت الظل كي يبقى ورائي
وأسير
هل بهذا الكون من بيت صغير
ورغيف لم يزل من حنطة الأرض الطهور
وقت كانت جدتي تروي حكايات المرايا والأثير
وقت كنا
آه ماكنا وكنا ……..
وفساتين الصبايا
تمنح البدر فضولا
ياشقيقي لم يزل منا سوى نزف السطور
وطيوف من عبير
ربما دلت ركاما يقتفي آثارنا
يا شقيقي خلتني يوما حمامه
أمنح الآفاق حسنا
أرتوي من غيمة فيها تفاصيل العبور
كل أوقاتي جنون ساحر للكون
لا أدري رجوعا وانحناء
لم أكن أدري بأن الكون يغتال التمني في قلوب الفقراء
سأغني رغم وأد الصوت لو للفقراء
سأغني ليس لي إلا الغناء
آخر الناجين من إغراقهم
سأغني ما بوسعي أن أكون الشاعره
ما برأيي أن يذاب الدم في طرس
به أحداث عمري
ياشقيقي دلني قد غربتني كلماتي
في عراء وهجير
يوم قررت الكتابه
كنت دنيا من ثلوج وسعير
كان لي دفتر حلم
شمعة ريشة طير
بعض أجزائي لكي أبقى بخير
كان لي فنجان شاي
خاطرات تتتالى في ثياب من خرير
ثم أشواك وتذكار مرير
ثم أكتب
و يسليني الصرير
كم جميل أن نرى من شرفة الموت
زهورا لم تكن مثل الزهور